أكد رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب الأسبق الحاصل على حكم البراءة فى موقعة الجمل، مساء اليوم الأحد، أنه بريء من دم الشهداء فى موقعة الجمل، براءة الذئب من دم ابن يعقوب. أضاف، في حواره ببرنامج "90دقيقة" للإعلامية ريهام السهلي أنه كان في مكتبه يوم موقعة الجمل ولم يذهب للميدان، مشيرًا إلى أن شاهد الإثبات قال للقاضى داخل المحكمة "أنا ظلمت رجب هلال حميدة"، وتابع "زوجتى التزمت الصلاة وقراءة القرآن ولم تنزل للشارع أثناء فترة سجني".
وأشار حميدة إلى أنه لاينكر تأثره بخطاب مبارك العاطفي، وأنه ألف كتابًا في 2004 ذكر فيه الإصلاحات التى يطالبون بها حاليًا في الدستور، ذاكرًا فيه أن الإصلاح لن يأتى إلا بثورة.
وأوضح أن من قتل الثوار مؤسسات منظمة وليس أفراد، وأنه سأل وليد ضياء الدين وشريف والي اللذين تم تبرئتهما معه من القضية حول من قتل المتظاهرين؟، فأكدوا أن من حرض عليها هو "جمال تاج الدين" عضو نقابة المحامين وعضو جماعة الإخوان.
وطالب الرئيس مرسي بإحضار المستشار محمد عبد العزيز الجندى وزير العدل الأسبق لسؤاله عن الأوراق التي من الممكن أن تقدم كدليل لإدانة مبارك والعادلى على قتل الثوار، معتبرًا أنها كانت ستغير مجرى القضية، فيما أشارت مقدمة البرنامج إلى أنها قامت بالاتصال بالمستشار الجندى، لكنه رفض الاشتراك في المداخلة الهاتفية.