شهدت لجنة مدرسة السلام الإعدادية مشادات كلامية كادت أن تصل إلى حد الاشتباك بالأيدى لولا تدخل قوات الجيش بين بعض أعضاء التيار السلفى وبعض أنصار المرشح الرئاسي محمد مرسي. جاء ذلك بسبب قيام بعضا من مؤيدي "مرسي" بتوجيه بعض الناخبات للتصويت لصالح مرشحهم مما آثار غضب أنصار التيار السلفي وقاموا بإبلاغ قوات الجيش التي تتولى تأمين مقار اللجان. وفي سياق متصل قامت قوات الجيش بإلقاء القبض على إحدى السيدات أمام اللجنة ذاتها، بعد اتهامها لمؤيدات "مرسي" بحصولهن على مبلغ 500 جنيه مقابل التصويت له.