قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير اليوم الاثنين، إن بلاده ستعيد فتح معابرها الحدودية بين البلدين لكي تستفيدًا اقتصاديًا، للمرة الاولى منذ توقيع اتفاق أديس أبابا مع جنوب السودان. وتوقفت التجارة عبر الحدود بين البلدين إلى حد بعيد قبل انفصال جنوب السودان عن السودان العام الماضي، مما قطع طرق إمداد تاريخية للغذاء والوقود والسلع الاستهلاكية.
وغذى وقف التجارة التضخم في الجنوب مع بدء التجار في الولايات الحدودية وأماكن اخرى في الاعتماد على السلع التي تنقل بالشاحنات من كينيا وأوغندا بأسعار أعلى.
وأضاف البشير أنه يأمل أن تمثل الاتفاقيات الموقعة في أديس أبابا انفراجة في العلاقات مع جنوب السودان.
وانفصل البلدان في يوليو من العام الماضي بموجب اتفاق سلام أبرم عام 2005 أنهى عقودًا من الحرب الأهلية، لكن ما زالت بينهما نزاعات بشأن النفط والأراضي وقضايا أخرى.
وكان البلدان وافقا الشهر الماضي بضغط دولي على تأمين حدودهما المشتركة. ومهد الاتفاق الطريق أمام الجنوب الذي لايطل على سواحل لاستئناف الصادرات النفطية التي أوقفها، بسبب خلاف مع الخرطوم على رسوم مرور الخام.