طالبت 28 حركة وحزباً عربياً وشخصيات وطنية عربية من كل من البلاد العربية (مصر والأردن والجزائر والمغرب والبحرين والسودان) في بيان مشترك لهم أمس الأربعاء، بسرعة الإفراج عن المعتقلين السياسين، والذين اعتقلوا بسبب مطالبتهم بإصلاحات قانونية ودستورية واسعه في بلادهم . وتضم المبادرة عدد من الشخصيات مثل خالد علي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والكاتب السورى خلف على خلف، وعضو المؤتمر الليبى أحمد لنقي، ورئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير بالمغرب محمد عونى، وعدد من الحركة السياسية منها شباب 6 أبريل مصر، وحزب الدستور والحراك الشبابي الأردني وحركة وقرفنا السودان وحركة 20 فبراير المغربية وجمعية العمال المغربيين في فرنسا وحركة الشباب المستقل من اجل التغيير بالجزائر ومجموعة واو الوصل سوريا، شباب ضد الاستيطان فلسطين وفلسطينيون مع الثورة السورية وشباب المنبر التقدمي البحريني وحركة شباب ليبيا، وزياد العليمي. وأدان الحركات في بيان مشترك لهم أمس، ما وصفوة ب "الصمت العربي الرسمي" تجاه مايحدث في سوريا، وعدم إتخاذ مواقف حاسمه تجبر نظام بشار الأسد علي التنحي عن السلطة سريعا، لوقف المجازر في سوريا مطالبة مصر بسرعه الإفراج عن بقيه المحاكمين عسكريا، وخاصة إن من بينهم أطفال قصر، وكذلك سرعة الإفراج عن بقية ضباط الثورة المصرية المعتقلون في السجون الحربية. واكد محمود عفيفى المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل أن المنسقين طالبوا كل من الأردن والمغرب بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسين لديهم، وخاصة إن عدد المعتقلين من النشطاء في المغرب تجاوز ال80 معتقل وفي الأردن وصل إلي 19 معتقل رأي بسبب مطالبتهم بإصلاحات قانونية وإقتصادية ودستورية واسعه وأضاف عفيفى على الحكومة السودانية والجزائرية وقف تحرشاتهم بالنشطاء السياسين وسرعه الإفراج عن كل المعتقلين السياسين، وخاصة إن عدد المعتقلين في السودان تجاوز أكثر من 1700 ناشط خلال الشهرين الماضيين من بينهم 17 إمرأه سودانية . كما استنكرعفيفى العمليات الأمنية الواسعه التي تحدث في حق النشطاء في البحرين والتي أدت إلي إستشهاد عشرات النشطاء، كان من بينهم شاب سقط الأسبوع الماضي برصاص الأمن البحريني.