بدء الأطباء بجميع مستشفيات دمياط الحكومية الدخول في إضراب جزئي بداية من اليوم، مع استمرار عمل العناية المركزية والاستقبال، والطوارئ، والحضانات، والغسيل الكلوي، والحوادث، وكافة صور الطوارئ. وكل الخدمات التي يسبب إنقطاعها تهديداً لحياة المرضى. ومن جانبه أكد الدكتور عبده البردويل ، نقيب الأطباء بدمياط، أن قرار الإضراب جاء بناءً على الاعتداء المستمر على الأطباء، منذ أحداث الثورة وحتى الآن ، بسبب الانفلات الأمني . مشيرًا أن الإضراب جزئي ولن يؤثر على المريض لأن الخدمة الصحية حق مكفل للمريض، مطالباً بزيادة موازنة الصحة من 4.5% إلى 15% وهو ما نصت عليه المعاهدات الدولية التي وقعت مصر عليها. كما أكد الدكتور حمدي حواس ، وكيل وزارة الصحة بدمياط، أن من حق الأطباء أن يعملوا داخل منظومة آمنة دون وقوع أي إعتداءات عليه وأكد الدكتور محمد شبانه ، أستاذ الجراحه بمركز القلب والجهاز الهضمي أن الأطباء بالمستشفيات سيلتزمون بتقديم الخدمة الطبية في الحالات المذكورة للمرضى دون أن يقع ضررًا على المريض. وأن مطالب الأطباء تشمل ثلاثة مطالب رئيسية هى كادر الأطباء، وتوفير التأمين في المستشفيات، ورفع موازنة الصحة بنسبة 15% من الموازنة العامة للدولة الدكتور كمال الحطاب مدير مركز القلب والجهاز الهضمي قال انه تم اتخاذ عدد من الاجراءات لضمان حصول المريض على الخدمات العلاجية كالتأكد من استمرار العمل بأقسام الاستقبال والطوارئ والاقسام الداخلية ومضاعفة عدد الاطباء بها وإحالة مرضي العيادات الخارجية المنفذة للإضراب لأقسام الاستقبال والطوارئ حسب حالة المريض وأكد الدكتور عبد العزيز فوده، مديرعام مستشفي دمياط التخصصي أن الاطباء يعيشون حالة رعب بسبب قيام البلطجية وبعض من الأهالى بالهجوم على المستشفي واطلاق النار وتحطيم قسم الاستقبال. ومن جانبها أعلنت مديرية الأمن بدمياط حالة الطوارئ داخل مستشفيات المحافظة، وأكّد اللواء سامى الميهى مدير أمن دمياط على أن المديرية ستوفر التأمين المطلوب للمستشفيات العامة .