«مستقبل وطن » ينسق مع «الوفد » على لجان الإدارة المحلية والدستورية والشباب والتجارة وحقوق الإنسان استياء داخل حزب الأكثرية بسبب التنسيق مع «الوفد » قبل أيام من انطلاق الفصل التشريعى الخامس والأخير لمجلس النواب، بدأ صراع انتخابات اللجان النوعية تحت القبة، نظرًا لرغبة أغلب قيادات المجلس، فى ختام الفصل التشريعى الأخير، على كرسى اللجان النوعية تحت القبة، لتمنحه فرصة الدخول ضمن قائمة ائتلاف «دعم مصر » فى الانتخابات المقبلة، نهاية 2020 . وفى المقابل نشب انقسام، داخل حزب «مستقبل وطن »، حيث حزب الأكثرية تحت القبة، بسبب انتخابات اللجان النوعية، بعد الاتفاقات التى عقدت، خلال الأيام الماضية مع حزب «الوفد »، للتنسيق بين هيئات المكاتب فى اللجان النوعية، أبرزها لجنة «الإدارة المحلية » التى يرأسها النائب الوفد، أحمد السجينى، واللجنة الدستورية والتشريعية، والتى يترأسها الدكتور بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب «الوفد ،» ليقطع الطريق أمام المتطلعين من حزب «مستقبل وطن »، للجلوس على كرسى رئاسة تلك اللجان، أبرزهم النائب ممدوح الحسينى وكيل أول لجنة «الإدارة المحلية »، والنائب أحمد مصطفى وكيل اللجنة، واللذان كانا يطمعا فى رئاسة اللجنة، فى الفصل التشريعى الأخير، بدعم من حزب «مستقبل وطن »، وائتلاف «دعم مصر »، إلا أنهما فوجئا بدعم الحزب والائتلاف للسجينى. الانقسام داخل مستقبل وطن، لم يتوقف عند لجنة الإدارة المحلية، بل وصل إلى لجنة «الشباب والرياضة » والتى يرأسها النائب المهندس أشرف رشاد رئيس حزب «مستقبل وطن »، والنائب المهندس عماد سعد حمودة، وكيل أول اللجنة ومساعد الأمين العام لحزب «مستقبل وطن »، وأيضًا لجنة «حقوق الإنسان » التى يرأسها النائب علاء عابد نائب رئيس الحزب، ولجنة «الصناعة »، التى يرأسها المهندس محمد فرج عامر، ولجنة «الشئون الاجتماعية »، التى يرأسها الدكتور عبدالهادى القصبى »، رئيس ائتلاف «دعم مصر ،» حيث تم حسم تلك اللجان إلى هيئة المكتب الحالية، وإنما سيكون التنسيق على اللجان الأخرى، التى يرأسها نواب ليسوا قيادات فى حزب «مستقبل وطن ،» وائتلاف «دعم مصر .» وعن النواب البارزين الذين يرغبون فى العودة من جديدة لقيادة ائتلاف «دعم مصر »، واللجان النوعية لمجلس النواب، يأتى على رأسهم النائب السفير محمد العرابى، والنائب طاهر أبوزيد، والنائب اللواء سعد الجمال، والنائب مصطفى بكرى، والنائب المستشار مرتضى منصور.