فى أولى جلسات محاكمة كل من الشيخ أحمد محمد محمود عبد الله الشهير ب "أبوإسلام" مدير مركز التنوير الإسلامي، ونجله إسلام (30 عاما)، وصحفى قررت محكمة جنح مدينة نصر تأجيل نظر القضية إلى 14 اكتوبر للاطلاع. وشهدت المحاكمة حضور مجموعة من أنصارالشيخ ابوإسلام للتظاهر أمام المحكمة والتنديد باحالة الشيخ ونجله الى المحاكمة رافعين لافتات "من يحرق كتابنا حرقنا كتابه وقلبه" ، "اللى يقول انجيل...ياتى بالدليل" . على الجانب الأخر حضر مجموعة من الاقباط وتظاهروا وحملوا اللافتات التي تندد بحرق المصحف، مما أثار المخاوف من حدوث فتنة أو حرب أهلية بين الطرفين . حضر الشيخ أبوإسلام ومعه نجله وسط أنصارهم ، وأكد ابو إسلام انه يدافع عن حق مكفول لجميع المسلمين وهو حماية العقيدة الإسلامية مشيراً أن من قام برفع تلك الدعوى لا شأن له بها ولا صفة لان ما مزقه لا تعترف به الكنيسة الأرثوزكسية بل هى ترجمة من اجل التجارة مؤكداً انة حرق كتاب القس "برى جونز" الذي أعتدى على الرسول والصحابة وأمهات المسلمين وقام بحرق القرآن أكثر من مرة في وجود الاقباط المصريين بالخارج مثل موريس صادق وغيره وهو عضو لمنظمة صهيونية. وأضاف أنه لا خوف مما فعلت لأنه رد للأعتداء وهو حق شرعى مكفول لكل المسلمين فالعين بالعين والسن بالسن والبادى أظلم ونحن لا نعتدى على كتاب المسيحيين ولو أعتدوا لفعلنا معلقاً " ممدوح رمزى مقدم البلاغ يتاجر بالأمة ويصنع فتنة بها" . وأكد اسلام محمد محمود ، المتهم الثانى في القضية والرئيس التنفيذى بقناة الأمة على نجاحهم بعد سنوات طويلة من جر الكنيسة الى الفخ القضائي الذي أعدوه والذي حاولوا أكثر من مرة استدراجهم اليه - على حد وصفه، مؤكداً أن شنودة الثالث شخصياً أكد أنه لا يعترف بالكتاب الذى احرقناه وهو مال يؤكد عدم قداسته . بينما كان هناك لافتات وشعارات وميكروفونات وقفت على الجانب الاخر منهم مجموعة كبيرة من المحامين الأقباط والشباب المسيحيين في مواجهة ابو اسلام رافعين اللافتات والمدون عليها " حرق الانجيل جريمة يعاقب عليها القانون والدين لله والوطن للجميع " وقام أنصار ابو اسلام بتوزيع المنشورات مع حملة " انصر نبيك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم " ولافتة كبيرة مكتوب عليها " عذرا حبيبى يا رسول الله وبها صورة لموريس صادق على شكل خنزير وقاموا بالدهس عليها بالاقدام ". أكد نجيب جبرائيل ، المحامى المدعى بالحق المدنى في القضية على أن القضاء عدالة منجزة وحماية للدين الاسلامى مطالباً بأقصى عقوبة لمن ازدريء الاديان.