أكد الدكتور صلاح عبد المؤمن ،وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، أن حالة الزراعات والمحاصيل بالوادي الجديد وشرق العوينات جيدة، ولاتوجد أي أثار لأسراب الجراد الصحراوي المهاجر الذي يسبب خطورة على الزراعات لتواجده في أسراب بالملايين. وأضاف "عبدالمؤمن" إن أسراب الجراد الصحراوي المهاجر لاتظهر على الساحل وفى السودان إلا في شهر نوفمبر، وهناك أكثر من 15 لجنة على الحدود المصرية لاستكشاف ومواجهة أي أسراب قد تظهر في دول النيجر ومالي وتشاد، والذي يبدأ الجيل الثاني لأسراب الجراد في التكاثر بها نتيجة هطول الأمطار الشديدة في منتصف أكتوير المقبل مما يؤدي الى زيادة أعداده.
وأكد أن الحالة الحشرية التي ظهرت الان في الوادى الجديد هى عبارة عن مجموعة من الجراد المحلي،والجراد الافريقي والذي لا تتعدى أثاره الضارة على النباتات في الفدادين القليلة، مشيرا الى أنه جاري عمليات المكافحة لهذا النوع من الجراد المحلي النطاط والافريقي بصفة مستمرة منذ شهر مايو الماضي وحتى الان حيث تم المكافحة في مساحة 8 آلاف و400 فدان في مناطق الواحات البحرية وشرق العوينات والوادي الجديد وتوشكى وحلايب وشلاتين وتم السيطرة تماما على هذا النوع من الجراد بدون أي أثار تذكر على الزراعات في هذه المناطق في جميع الحدود المصرية وأكد عبد المؤمن، أن لجان الادارة العامة لمكافحة الجراد متواجدة الشرقية والغربية والجنوبية وتقوم بعمليات الاستكشاف
وقال محسن عبده ،وكيل الوزارة لمكافحة الافات، إن لجان المسح الدوري والاستكشاف في حالة يقظة تامة طوال الأربعة والعشرين ساعة لمواجهة أي أسراب من الجراد الصحراوي قد تظهر أو تأتي من السودان أو النيجر أو تشاد أو مالي أو ليبيا والمغرب الى مصر، إعتبارا من منتصف أكتوبر المقبل بعد حدوث الجفاف في المناطق المدارية مما يؤدي الى هجرة أسراب الجراد نتيجة للجفاف في هذه المناطق خلال نوفمبر.