أعلن متحدث باسم حكومة جبل طارق، اليوم الجمعة، أنه حالياً يتم استجواب طاقم ناقلة النفط الإيرانية العملاقة التي احتجزت في جبل طارق، كشهود وليس كمجرمين في مسعى لتحديد طبيعة الشحنة ووجهتها النهائية. الجدير بالذكر أن مشاة البحرية الملكية البريطانية احتجزت الناقلة (جريس 1) أمس الخميس لمحاولتها نقل نفط خام إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وكان أغلب طاقم الناقلة العملاقة، من الهنود وبعضهم من باكستان وأوكرانيا، وظلت الشرطة ومسئولو الجمارك على متن الناقلة؛ لإجراء التحقيقات لكن مشاة البحرية الملكية البريطانية غير موجودين.