أكدت المنتجة ماريان خوري منظمة بانوراما الفيلم الأوروبى أن البانوراما أثبتت خلال السنوات السابقة بأنها تدعو الناس للقاء بعضهم ببعض، حيث أصبحت بمثابة موعداً هاماً للنقاش وتبادل الافكار بين الجمهور والمخرجين والمهتمين بالسينما، خاصة أن السينما أصبحت وسيلة هامة جداً لتنمية المجتمع وتطويره، ولذا فهى تأمل علي التركيز علي الشباب الذين ساهموا في هذه التظاهرة. وتابعت ماريان أن الأفلام الروائية بلغت 14 فيلماً طويلاً "قيصر لابد ان يموت، نصيب الملائكة، الكشف عن الجاسوس، أطفال سارييفو، ثلاث عوالم، إيلينا، رأس الثور، من صدا وعظم، أختى، أوسلو 31 أغسطس، مسجل، الأطفال الشجعان لا يبكون، جبل الجليد، وحكاية مكررة "، بالإضافة إلى عدد من الأفلام فى إطار البحث الدائم عن الجديد والمختلف، وهو ما دعى إلى إضافة قسم جديد للأفلام الأولي للمخرجين. أما القسم الثالث "قسم الافلام االتسجيلي"، ويعرض مجموعة من الافلام المختارة من الافلام التسجيلية، والتى يشارك فيها فيلم المخرج المصرى أمير رمسيس "عن يهود مصر". ولأول مرة تشهد البانوراما قسماً أخر مهماً لأفلام التحريك، مشيرة إلى سعادتها بإهداء "السينماتك الفرنسية" لفيلماً هاماً من كلاسيكيات السينما الفرنسية للبانوراماً تم ترميمة هذا العام فقط، اضافة الي فيلم وثائقي. جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفى الذى عُقد أمس بالمجلس الأعلى للثقافة بمناسبة إنطلاق الدورة الخامسة من بانوراما الفيلم الأوروبى التى تنظمها شركة أفلام مصر العالمية.