قالت وكالات الأنباء، نقلاً عن مصادر دبلوماسية مصرية في جدة غرب السعودية أمس الأربعاء، أنه تم تأجيل محاكمة المحامي أحمد محمد ثروت السيد المعروف باسم "أحمد الجيزاوي" المتهم بتهريب أدوية محظورة إلى المملكة، حتى العاشر من أكتوبر. ويتهم الجيزاوى بتهريب أدوية محظورة إلى السعودية حوالي 21 ألفا و380 قرصا من عقار زاناكس المخدر. وركز الجيزاوى في المذكرة المؤلفة من 20 صفحة على محاور رئيسية يدافع فيها عن الاتهامات الموجهة إليه، وتتلخص في إكراهه على الاعتراف، وممارسة التعذيب بحقه في إدارة مكافحة المخدرات بجدة، وتصويره أمام المضبوطات بعد سبعة أيام من إلقاء القبض عليه، وتحريز شريحة هاتف محمول على أنها كانت بحوزته بينما هي مستخدمة قبل وصوله إلى السعودية. وقالت مصادر ل في وقت سابق إن "الادعاء السعودي نفى تعرض الجيزاوي للتعذيب في أثناء استجوابه". وكشفت مصادر لصحيفة "عكاظ أون لاين" اليوم أن المدعى العام السعودي نفى رد الجيزاوي حول تعذيبه وإكراهه على الاعتراف، قائلا إن المتهم قد صادق على اعترافه شرعا وصدق ذلك من المحكمة العامة في جدة، بعد مراحل من إحالته من إدارة مكافحة المخدرات مرورا بهيئة التحقيق والادعاء العام، مقابل أن الصور التي التقطت للجيزاوى وهو أمام المضبوطات لا تبدو عليه فيها أية علامات تعذيب كما يدعى، فضلا عن التقرير الطبي الذي يؤكد عدم وجود علامات تعذيب حديثة على جسده.