قال الرئيس الأمركي، دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن عازمة على منع إيران من تطوير أسلحة نووية، مضيفاً أن أميركا عازمة مع البريطانيين على التصدي لأعمال إيران الإرهابية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي جمع الرئيس ترمب برئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة تيريزا ماي، مضيفاً أن أميركا عازمة مع البريطانيين على منع إيران من تطوير أسلحة نووية. تابع الرئيس الأميركي إن الولاياتالمتحدة تتشارك مع البريطانيين الأهداف والتحديات حول العالم، مضيفاً: "عملنا مع البريطانيين على إلحاق هزيمة كاملة بتنظيم داعش". وأعرب الرئيس الأميركي عن اعتقاده بأن بريكست سيحصل ويجب أن يحصل، مضيفاً: "سنوقع اتفاقا تجاريا عظيما مع بريطانيا بعد بريكست.. ولدينا علاقة استخباراتية قوية مع بريطانيا، وسنتجاوز خلاف هواوي"، وعن عمدة لندن صادق خان، قال ترمب إنه لم يقم بعمله بشكل جيد، وعليه التركيز على وظيفته. من جانبها، قالت تيريزا ماي إن لندن ستطور شراكة تجارية مع الولاياتالمتحدة بعد بريكست، مضيفة: "ما زلت مؤمنة بضرورة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". وعن محادثاتها مع الرئيس ترمب، قالت ماي: "ناقشت مع الرئيس ترمب التحديات الجديدة تجاه أمننا"، مشيرة إلى أنه يجب على إيران الوفاء بالتزاماتها وعدم التصعيد. وقالت ماي: "مستمرون بالعمل مع الولاياتالمتحدة والإبقاء على تحالفنا، ومتفقون مع الرئيس ترمب في تحقيق الأهداف نفسها فيما يتعلق بإيران"، مضيفة: "نبذل قصارى جهدنا لتفادي التصعيد مع إيران". في وقت سابق، أعرب الرئيس ترمب عن أمله في إبرام "اتفاق تجاري مهم للغاية" مع بريطانيا. وأبلغ ترمب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن الولاياتالمتحدة ستبرم اتفاقاً "تجارياً كبيراً جداً" مع المملكةالمتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. كما وجه الشكر لماي لأدائها وظيفة رائعة. وقال إنه لا يعرف توقيت مغادرة ماي منصبها، لكن يتعين عليها أن تبقى قليلا. يأتي هذا في وقت يشكل إبرام اتفاق تجاري ثنائي يدخل حيز التنفيذ بمجرد مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي الأولوية القصوى للزعيمين. وقد ضم الاجتماع في قصر سانت جيمس نحو عشر شركات رائدة من المملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة. وبالتزامن، انضم عدد من قادة أحزاب المعارضة البريطانية إلى متظاهرين في الشوارع احتجاجاً على زيارة ترمب. يذكر أن بريطانيا كانت نظمت الاثنين استقبالا رسميا، وبسطت السجادة الحمراء للرئيس الأميركي وزوجته، قبل حضورهما للمأدبة مع الملكة إليزابيث في قصر باكنغهام. وكانت الملكة إليزابيث، أكدت الاثنين، خلال لقائها ترمب أنها على ثقة بأن القيم والمصالح المشتركة بين بريطانياوالولاياتالمتحدة ستظل توحّد بين البلدين. وفي كلمة خلال مأدبة بقصر باكنغهام تحدثت الملكة أمام ترمب وزوجته ميلانيا عن قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وقالت: "ونحن ننظر إلى المستقبل، أشعر بثقة في أن قيمنا المشتركة ومصالحنا المشتركة ستظل توحد بيننا". وأضافت: "نحتفل الليلة بتحالف ساعد في ضمان سلامة ورخاء شعبينا لعقود من الزمن، وأعتقد أنه سيستمر لسنوات طويلة قادمة".