"رفض رئيس لجنة الامتحان ذهابي للحمام، ولم أستطع التحكم في نفسى، حتى تبولت على نفسي "بول وبراز" داخل اللجنة، ودخلت في نوبة بكاء شديدة حتى علم زملائي بما حدث لي"، بهذه الكلمات سردت الطالبة "ماجدة ع. ف."، بالفرقة الثالثة بكلية الآداب بجامعة المنصورة، مأساتها امام ضباط قسم شرطة أول المنصورة، فى محضرها الذي حمل رقم رقم 5513 لسنة 2019 إداري القسم، بعدما رفض رئيس لجنة امتحان ذهابها لدورة المياه، ما ترتب عليه تبول وتبرز الطالبة على نفسها، داخل اللجنة. وقالت الطالبة، إنه خلال امتحان مادة "نصوص يونانية"، وبعد مرور 10 دقائق فقط من بدء الامتحان شعرت بألم في بطنها، وطلبت من مراقبة اللجنة الذهاب للحمام، إلا أن رئيس اللجنة رفض بشدة، وقال لها انه غير مسموح لأنك لو دخلتي كله هيطلب زيك وهتبقى سوق.. ومشي"، ومرت ساعة وكررت طلبها من المراقبة بالذهاب للحمام، لأنها تشعر بتعب شديد"، مؤكدة أنها لا تريد الغش، وإذا أرادوا تفتيشها فليفعلوا مقابل السماح لها بالذهاب للحمام، لكنه رفض للمرة الثانية مع علم المراقبة بشدة تعبها. اضافت الطالبة،"مكنتش قادرة اتحمل الوجع والالم، و قبل انتهاء وقت الامتحان بساعة كامل، "عملت تبول لا إرادي بول وبراز، وفضلت كده ساعة كاملة، وعرفت المراقبة ما حدث لي، بأني عملت حمام على نفسي، وقالت لي: متدعيش عليا أنا قولتله وهو رفض مش عارفه أعملك إيه". اوضحت الطالبة، "أنا كنت منهارة في البكاء وزميلاتي عرفوا بما حدث لي، وإحداهن ساعدتني بالدخول للحمام، وأخرى ساعدتني في الوصول إلى البيت"، مضيفة: "رئيس اللجنة كان بجواري بيسحب ورقة الإجابة من زملائي وعرف من المراقبة ما حدث لي، ولما أنا شوفته قولت له أنا عمري ما هسامحك على اللي أنت عملته فيا، قال لي: ماشي براحتك أنا معرفش ظروفك". من جانبه أكد الدكتور رضا سيد أحمد، عميد كلية الآداب، استبعاد مدرس بقسم الإعلام من استكمال المراقبة على أعمال الامتحانات بالفصل الدراسي الثاني، بعد شكوى طالبة ضده بمنعها من الذهاب للحمام طوال فترة الامتحان مما تسبب في تبولها وتغوطها لا إراديًا. وأضاف سيد أحمد ، أنه يوجد انطباع لدى الأساتذة أن من يطلب الذهاب للحمام يريد أن يغش، مقرًا بأن تصرف هذا المدرس خطأ، ولكنه غير مقصود ولا يوجد بينه والطالبة أي موقف سابق ولا يعلم بظروفها الصحية.