رد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، على مزاعم تقديم مصر تنازلات في علاقتها مع إسرائيل للضغط على الدول العربية التي قامت بقطع علاقاتها مع مصر في هذا الفترة، نافيًا هذا الأمر على الإطلاق. وأضاف مبارك خلال حوار مع صحيفة كويتية أن الأمر كان توجه استراتيجي لمصر لا عودة فيه، والدول العربية كانت تعرف ذلك، مشيرًا إلى أنه أكد على أن مصر لن تتخلى عن الدول التاريخي في خدمة القضية العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأكمل أنه حاول جاهدًا على عودة العلاقات العربية وإنهاء الانقسام، وذلك خلال القمة العربية عام 1990 في العاصمة العراقية بغداد، وبالفعل نجح في جمع كافة القادة عدا الرئيس السوري بشار الأسد والذي كان على خلاق كبير مع الرئيس العراقي صدام حسين.