قرر العاملون بهيئة النقل العام تنظيم وقفة احتجاجية، عصر اليوم الجمعة، أمام جراج إمبابة، احتجاجًا على تجاهل مطالبهم بنقل تبعيتهم لوزارة النقل العام بدلا من محافظة القاهرة، وللرد على تصريحات رئيس مجلس إدارة الهيئة، وإعلان دخول جراجين آخرين إلى قائمة الجراجات المضربة عن العمل. كما انضم عاملان، هما شريف إسماعيل وأحمد عصمت، اليوم الجمعة، إلى العمال المضربين عن الطعام بجراج فتح لليوم السابع على التوالي بمدينة نصر، وتضامنًا مع العمال المضربين منذ صباح أمس الخميس، وهم سيد نبيل، وعصام محمود عبد العزيز، وأحمد محمد زيدان، وعزت سيد. وقال علي فتوح، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام، إنه بدءًا من غد السبت سيدخل في الإضراب جراجا فتح ونصر لينضما إلى الجراجات المضربة عن العمل بكامل طاقتها "المظلات" و"إمبابة" و"الترعة"، وذلك ردًّا على التجاهل المتعمد من المسؤولين بإنهاء أزمة عمال الهيئة. وأضاف أنه سيتم تنظيم وقفة احتجاجية، عصر اليوم الجمعة، للعاملين بالهيئة أمام جراج إمبابة، ويعقبها مؤتمر صحفي بحضور العديد من القوى والأحزاب السياسية والنقابات المستقلة لشرح الأزمة كاملة، والرد على تصريحات رئيس مجلس إدارة الهيئة تجاه مطالب العمال، والرد على محاولات إرهاب العاملين بالهيئة للضغط عليهم للتراجع عن موقفهم. وقال مجدي حسن، عضو النقابة المستقلة للعاملين بالنقل العام، إن 3 جراجات ما زالت مضربة عن العمل، وهي "المظلات، وإمبابة، والترعة"، وإن هناك انشقاقًا بين العمال في جراج إمبابة، وذلك لمحاولات الإدارة عمل فتنة بين العمال، حيث خرج، أمس الخميس، من الجراج 17 أتوبيسًا صباحًا، ولكن مساء قل العدد إلى 5 أتوبيسات فقط. وأكد "حسن" أنه يتعرض للاضطهاد من اللواء هشام عطية، نائب رئيس هيئة النقل العام، حيث قام بتجنيد اثنين من أعضاء النقابة المستقلة لمعرفة خطوات النقابة وخطة عملها مقابل صرف مبالغ خيالية لإجهاض دور النقابة، على حد قوله. وقال نبيل سيد، محاسب بهيئة النقل العام، وأحد المضربين عن الطعام بجراج فتح، إن اثنين من زملائهم قرروا الدخول في إضراب عن الطعام تضامنًا معهم وردًّا على الممارسات التعسفية من الهيئة تجاه مطالبهم المشروعة، مؤكدًا أن العمال المضربين عن الطعام تلقوا تهديدات غير مباشرة عن طريق زملائهم بأن هناك إجراءات تعسفية ستتخذ ضدهم من قبل الإدارة في حالة عدم تراجعهم عن موقفهم.