اتهم عدد من مستوردى الدواجن وزارة الزراعة بافساد العلاقات بين مصر ودول الاتحاد الاوروبى بسب اصرار الوزارة على الاخلال باتفاقية الجات الموقعة بين مصر ودول الاتحاد وقال صبرى طنطاوى عضو مجلس الشعب السابق ورئيس مجلس ادارة شركة السلام للاستيراد والتصدير ان وزير الزراعة يحاول بشتى الطرق تقليل عملية استيراد البط الموللر من فرنسا بدعوى ان البط الفرنسى وراء انتشار مرض انفلونزا الطيور مؤكدا ان الوزير بهذا التصرف يمنع بلد منتج وهى فرنسا من تصريف انتاجها واتهامها بانها مصدر من مصادر انتشار الوباء وقال ابو الفتوح مبروك رئيس مجلس ادارة شركة الولاء للاستيراد ان لدية مستندات وبوليصات شحن تابعة لشركتة تؤكد ان الحجر البيطرى فى المطار اعتمد توزيع البط الموللر فى مصر لعدم اصابتة باى امراض وفى السياق ذاتة قال صبحى الحفناوى عضو مجلس ادارة شركة وافى وسبأ للاستيراد ان وزارة الزراعة تطالب بتغيير تراخيص مزارع الدواجن من تحضين الى تسمين بدعوى محاربة انفلونزا الطيور امر لا يعبر عن الحقيقة خاصة ان المرض انتشار فى مصر فى عام 2006 وتم وقف الاستيراد حتى عام 2008 الا ان الواء لم ينتهى من مصر وتصدرت مصر قائمة الدول الموبؤة مؤكدا ان الشكات المستوردة تقوم بالتحصينات اللازمة فى الوقت الذى لا يجد فية البط المحلى اى رقابةمشيرا الى ان الغرفة التجارية ارسلت مذكرة لمجلس الوزراء لمطالبة وزارة الزراعة بتيسير اجراءات تراخيص المزارع البط المستورد لايحمل اى امراض لانة يحصل على شهادة صحية وشهادة من المطار وتحصينات قبل الافرج عنة ووزارة الزراعة لها افراج كامل على البط المستورد وليس لها اشراف على البط المحلى لان البط المحلى انتاجة لايوجد لد الوزارة اى بيانات عن اما مكن البط المستوردكن الانتاج ولاعدد الانتاج اضف الى ذلك البط المستورد المستورد الاشراف والرقابة الكاملة علية بعد التاكد من خلو اى امراض لايوجد فمن يحمل المرض الانتاج المحلى ولا الانتاج المستورد ويوجد مكان اخر فية رقابة اتفاقية الجات الاتفاقية الدولية والدول الاوربية تمنع منتج بلد لصالح من تقليل الاستيراد طالما الموقف الوبائى للدولة لا تحمل اى امراض