قال المهندس خالد حربي، منسق حركة "حازمون"، ومدير المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير عن أن اليوم، الثلاثاء، هو اليوم الأخير في الحياة السياسية للحركة، وذلك لاندماجها في حركة "أحرار"، وهي كيان شامل يضم العديد من الحركات والقوى السياسية تحت لواء حركة واحدة تم الاتفاق على اسمها وأهدافها. وأضاف "حربي" أن الاندماج مع الحركات الأخرى لا يلغي وجود الحركة الأصلية، ولكن يعزز من موقف الحركات وموقف "حازمون"، فقد ارتبط اسم الحركة بالشيخ حازم أبو إسماعيل، وبالتالى فقد حصرها الناس في أهداف معينة، مما جعل تغييرها ضرورة واجبة، من أجل أن نعلن عن الأهداف الحقيقية . وأوضح أن "أحرار" تضم العديد من الحركات السياسية، مثل "حازمون"، و"كان فين أبو إسماعيل قبل الثورة"، وكذلك بعض الشباب من روابط المشجعين لناديي الأهلي والزمالك وبعض الشخصيات العامة المستقلة. وأكد منسق "حازمون" أن أعضاء "أحرار" اتفقوا على الأهداف العامة للحركة، وأن تكون ذات مرجعية إسلامية، مشيرًا إلى أنهم بصدد إصدار بيان ختامي ل"حازمون"، الثلاثاء، وبيان جديد باسم الحركة الجديدة في خلال يومين . جدير بالذكر أن حركة "حازمون" أسست في أعقاب الانتخابات التأسيسية، وأهدافها تتسق مع رؤية وأهداف الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، لكن لم يكن لها صله به من قريب أو بعيد، على حد قول منسقها.