أيام ويحل على العالم أعياد الكريسماس، حيث بدأت مظاهر الاحتفالات فى كل دول العالم ما بين تزيين أشجار عيد الميلاد وبابا نويل والشموع ورجل الثلج، ولكن لكل دولة طقوسها الخاصة وفلكلورها الذي تنفرد به عن غيرها، فكل دولة لديها من العادات ما تعبر بها عن ثقافتها، فهناك ما يقوم بالحرق والكسر ورش المياه فيجدوا في مثل هذه العادات الغريبة ما يجلب لهم الحظ ويبشرهم بالخير مع كل عام يهل عليهم، وفى هذا التقرير يرصد "الصباح" أغرب طرق الاحتفال بالعام الجديد حول العالم. ففى أوكرانيا يقوم الشعب بتغطية شجرة عيد الميلاد بخيوط العناكب بدل من الزينة المعتادة والأضواء الزاهية فضلا عن الأجراس والكرات الصغيرة، في اعتقاد أنها تجلب لهم الحظ، حيث يعود هذا التقليد إلى إحدى الحكايات الشعبية عن امرأة كانت فقيرة ولا تستطيع أن تتحمل نفقات زينة شجرة عيد الميلاد، وقامت بتزيينها بخيوط العنكبوت، وفي صباح يوم عيد الميلاد ومع أول طلوع الشمس وانعكاس ضوء الصباح على الشجرة تحولت خيوط العنكبوت إلى خيوط ذهبية وفضية. بينما في استراليا يقوم الشعب بعمل "سباق المرح"، وهو سباق جري يضم عدد كبير من الأشخاص مرتدين أزياء بابا نويل، بهدف جمع الأموال والتبرعات للأطفال الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك تماشياً مع أجواء احتفالات أعياد الميلاد. كما يحتفل البرازيليون بهذه المناسبة في الساحات الكبيرة حيث تضاء الأضواء الزاهية، وتزين أشجار أعياد الميلاد الرائعة بالكورات والمصابيح الملونه، كما أنهم يتسابقون في إضاءة أكبر الأشجار للفوز بلقب أكبر وأجمل شجرة بالبرازيل. ولدولة الدينمارك طريقة خاصة للاحتفال بالعالم الجديد، حيث يوفروا الأطباق والصحون غير المستخدمة حتى يحل عليهم يوم 31 ديسمبر/كانون الأول، ويبدأون في تكسير الصحون في الأبواب مع الأصدقاء والعائلة، وهي الطريقة التي تجعلهم يشعرون بالخير تجاه العام الجديد. وفى أمريكا الجنوبية يبدأ الناس بإرتداء الملابس الداخلية ذات الألوان المختلفة وذلك لجلب الحظ والثروة والحب للعام الجديد. ويقوم الأهالى في تايلاند بحمل المياه ويلقون بها بعضهم البعض، هذه هي العادة التي يجلبون بها الحظ مع كل عام جديد. بينما في العراق تقوم العائلات المسيحية بالإحتفال فى فناء منازلهم فى ليلة عيد الميلاد ويقوم سائر أفراد الأسرة بعمل موقد للشموع ويقوموا بإيقاد نيران وبعد أن تنطفىء النار يقفزون فوقها ثلاث مرات.