ن الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام و وزير الدفاع والإنتاج الحربي أحال 70 لواءَ للتقاعد أبرزهم ممدوح عبد الحق واسماعيل عتمان ومحسن الفنجرى وسامى دياب وعادل عمارة ومختار الملا. وان السيسى، أعد قائمة بأعضاء المجلس العسكري الجديد، تمهيدا لعرضها على رئيس الجمهورية دون الاستقرار على تسمية مدير المخابرات الحربية ليتولى المنصب خلفاً له. وعلمت الصباح أن المشير حسين طنطاوي، استدعى قبل ثورة 25 يناير عددا كبيرا من اللواءات، الذين خرجوا إلى المعاش، للخدمة مرة أخرى، ومن بينهم مختار الملا وممدوح شاهين والعصار والفنجرى واسماعيل عتمان وممدوح عبد الحق، ومحمود نصر، الذين عملوا مساعدين لوزير الدفاع. ومن جانبه قال اللواء السابق محمد على بلال قائد القوات المصرية بحرب الخليخ ان التغيرات التى تحدث داخل القوات المسلحة من احالة اللواءات للتقاعد هو امر طبيعى وحتمى لتصعيد من هم اقل فى المناصب للترقية مشيرا الى ان نظام الجيش واضح وصريح فى هذا الامر . وعن محاولة اخونة الجيش المصرى بتغيير القيادات المفاجىء قال بلال للصباح ان الكلام المتداول عن محاولة لاخونة قيادات الجيش كلام غير صحيح بالمرة لان الجيش له نظام يحافظ عليه وان القوات المسلحة جهة مستقلة لا يتدخل فيها اى كان كاشفا انه لايوجد مايسمى بالمجلس الاعلى للقوات المسلحة فى النظام الداخلى للجيش مشيرا الى ان هذا الاسم اطلقه الرئيس السابق مبارك عند اجتماعاته مع قيادات الجيش وهو منصوص عليه فى النظام الداخلى للقوات المسلحة كل شهر او شهرين . واوضح بلال ان الاستدعاء صيغة يستطيع استخدامها وزير الدفاع للاستعانة بالخبرات التي يراها مناسبة، وفقا لقانون القوات المسلحة. وفى نفس السياق قال حسام سويلم الخبير العسكرى أن إحالة 70 لواء إلى التقاعد هو أمر طبيعى ، وهو من النظام الاساسى داخل منظومة القوات المسلحة ، مشيراً إلى أن من حق السيسى إختيار من يراه مناسباً فى قيادات ومواقع معينة داخل القوات المسلحة ، ومن حقه إختيار الفريق المعاون له ليتحمل مسئولية أى إخفاق ، نافياً أن تكون هذة التغييرات محاولة لأخونة القوات المسلحة . وأكد اللواء رضا يعقوب الخبير العسكرى أن التغييرات فى المؤسسة العسكرية شىء لابد منه خاصة بعد الثورة ، والعمل على إقالة كل من كان ينتمى للنظام السابق ، مضيفاً أن الجيش هو المؤسسة الوحيدة التى تحتاج إلى وجود شباب فى مقاعد قيادية ، مع عدم الاستغناء عن أصحاب الخبراء وتعينعهم مستشارين . وأضاف يعقوب أن هذة التغييرات ليست محاولة لاخونة المؤسسة العسكرية ، ولكن أمر طبيعى أن يأتى الرئيس مرسى بمن هم مقتنعين ببرنامجة الانتخابى ، ومشروعه الرئاسى .