أحتشد الالاف من اعضاء جماعه الاخوان المسلمين وحزب الحريه والعداله وبعض القوى الثوريه بميدان التحرير مساء الاحد عقب صلاه التراويح للاحتفال وتأييد قرار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهوريه بالغاء الاعلان الدستورى واحاله كل من المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع والفريق سامى عنان الى التقاعد وتكريمهم وتعينهم مستشارين له إضافة إلى تعيين اللواء عبد الفتاح السيسى، قائداً عاماً للقوات المسلحة، وتعيين المستشار محمود مكى نائباً للرئيس. وأمتلآت الحديقه الوسطى لميدان التحرير بالمتظاهرين فى حين تجمع اعداد اخرى على الرصيف مابين شارعي طلعت حرب ومحمد محمود رافعين أعلام مصر، كما ادى العديد منهم صلاه العشاء والتراويح بالحديقه الوسطى بميدان التحرير وعلى الجانب الاخر امام المتحف المصرى تجمع مجموعه من المتظاهرين يستمعون لخطاب الرئيس محمد مرسى من قاعه المؤتمرات فى تكريم حفظه القرأن والاحتفال باليله القدر بالمكبرات الصوت من داخل بعض السيارات . كما أقام المتظاهرون منصه صغيرة على الرصيف الممتدد مابين شاعين محمد محمود وطلعت حرب ،مرددين تكبيرات العيد " الله وأكبر الله وأكبر " عبر مكبرات الصوت احتفالا بالنصر لثوره وبدايه تحقق المكاسب على حد ووصفهم كما اطلقوا الكثير من اللالعاب الناريه فى سماء الميدان وشهدت حاله المرور بوسط الميدان حاله من الشلل والتكدس الشديد لتواجد المتظاهرين من شباب الجماعه وحرص المتظاهرين على تيسير حركه المرور وتنظيمها وورفع المتظاهرون بالميدان اللافتات ضد المشير وتأيدا للقرار " يامشير قول الحق مرسى رئيسك ولا ،الرئيس خلاص اسقط الفلول ،نام وارتاح ياشهيد ..مرسى قراره من حديد،ولاد حازم بيقولوا المرسى مش بطولوا " وردد المتظاهرون العديد من الهتافات منها "يامرسى كلنا معاك ،يامرسى قول قول واقضى على كل الفلول ، ثوره ثوره فى كل مكان شيلنا المشير وسامى عنان ، يسقط يسقط حكم العسكر "" كما هتفوا ضد توفيق عكاشه صاحب قناه الفراعين مثل "يا أبوحامد قول لعكاشه مش هتطلع تانى على الشاشه " وقال أميرابراهيم أحد المتظاهرين جأنا لنحتفل بأكبر انجاز لمرسى فى 100 يوم ونطالب بأقاله الصف الثانى من المحافظين والمحليات حتى يشعر الناس بأنجاز الثوره وأضاف طارق محمد شعبان مقيم بفرنسا ويحتفل بالميدان ان بهذا القرار نكتب بدايه نجاح الثوره وثانى أعظم يوم فى تاريخ مصر بعد يوم خلع الرئيس السابق محمد حسنى مبارك . وطالب الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم فى كلمة ألقاها من أعلى المنصة بميدان التحرير، الجماهير بالنزول إلى ميادين مصر أيام 23 و24 و25 أغسطس لحماية البلاد من محاولات حرقها، وحماية الكنائس والمساجد، مؤكدا أن من فى التحرير هم دعاة استقرار. وأضاف شاهين، أن هذه الليلة هى ليلة ثورة جديدة، وأن الذى غير هو الشعب المصرى، ولا يوجد فرق بين إخوانى أو سلفى، وأننا لن ننسى دماء الشهداء، والذى أتى بمرسى للرئاسة ليس الإخوان المسلمين، وإنما أغلبية الشعب، متعجبا ممن طالبوا بالشرعية والاستقرار ويريدون الانقلاب عليها الآن. وأوضح شاهين، فى حديثه عن الدعوات التى أطلقها محمد أبو حامد وتوفيق عكاشة للتظاهر ضد جماعة الإخوان المسلمين يوم 24 أغسطس، أن حقيقة الصراع القائم اليوم هو صراع بين ثورة قام بها الشعب وثورة يقوم بها الفلول، ونحمد الله على سقوط من أراد أن يخدعوا الشعب، متعجبا ممن يطالبون بإسقاط مرسى بعد 40 يوما من توليه للرئاسة، مختتما حديثه بالدعاء لمصر وللرئيس محمد مرسى. وفى نهايه السهر أدى بضعة آلاف من المتظاهرين صلاة الشكر بميدان التحرير فى الساعات الأولى من صباح الاثنين، فى إطار تظاهرهم بالميدان، للتأكيد على تأييدهم لقرار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وإحالة المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد.