إستنكرت لجنة الدفاع عن مهنة الصحافة الهجمات التي يتعرض لها الإعلاميين و الصحفيين خلال الفترة الأخيرة ، وأشارت اللجنة من خلال بيان لها كما ان لجنة الدفاع عن مهنة الصحافة تؤكد ان الحريات لا تتجزأ وان مهنة الصحافة اصبحت فى خطر ، و ذلك بعد قيام عناصر جماعة الاخوان بالاعتداء على الزميلين خالد صلاح ويوسف الحسينى ، لتوجيه رسالة ارهاب للصحفيين والاعلاميين بعدم نقد الرئيس محمد مرسى او جماعة الاخوان او نشر الاخبار الحقيقية وهو نفس التوجه الذى اتبعه نظام المخلوع مبارك الفارق ان الاخوان استعملوا مليشياتهم ولم يلجأوا الى الدولة . و أبدت اللجنة عن استياءها الشديد من قيام عناصر جماعة الاخوان بالاعتداء على الزميلين خالد صلاح ويوسف الحسينى اثناء محاولتها دخول مدينة الانتاج الاعلامى وتؤكد لجنة الدفاع عن مهنة الصحافة ان ذلك العدوان هو احدى حلقات ارهاب حرية الصحافة التى انتزعتها الجماعة الصحفية نزعا اثمناء حكم المخلوع ودفع ثمنها الصحفيين الشرفاء امثال الدكتور عبدالحليم قنديل وابراهيم عيسى وغيرهم كثر. و طالبت جماعة الإخوان المسلمين بتسليم الجناة الذين اعتدوا على الزميلين الى جهات التحقيق ، و إعتذار كل من مكتب الإرشاد و حزب الحرية و العدالة رسميا عما حدث ، و كذلك إصدار تشريعات تغلظ عقوبة الاعتداء على صحفى بسبب اداءه مهام عمله.