أكد سامح شكري وزير الخارجية، أهمية التعاون المشترك مع دولة بوروندي في مجالات العلاقات البرلمانية بين البلدين، خاصة فى ظل الدور الهام الذى تلعبه المؤسسات التشريعية فى الحياة السياسية، وتطلع مصر لدور المسئول البوروندى فى تعزيز تلك العلاقات. جاء ذلك خلال لقاء سامح شكرى وزير الخارجية اليوم، الأحد، و"باسكال نيابيندا" رئيس الجمعية الوطنية البوروندية خلال زيارته الحالية إلى مصر، حيث تناول اللقاء سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وجهود تحقيق الاستقرار الداخلى فى بوروندى. وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكرى استهل اللقاء بالترحيب بالمسئول البوروندي، مؤكدا على الاهتمام بتطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين وأعرب وزير الخارجية، عن ارتياح مصر لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين البلدين، وتطلع مصر لتعزيزه فى كافة المجالات خاصة التجارة والاستثمار، فضلا عن التعاون فى مجال الدعم الفنى ونقل الخبرات وتدريب الكوادر البوروندية فى عدد من المجالات على رأسها قطاع الصحة من خلال المساعدات التى تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، مشيرا إلى أنه تم تسليم آخر شحنة مساعدات طبية فى أبريل 2018. وأردف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكرى أكد على اهتمام مصر بدعم قطاعى الزراعة والطاقة فى بوروندى فى ضوء الخبرة الكبيرة لمصر فى هذين القطاعين، وحرصها على نقل تلك الخبرة للأشقاء فى بوروندى وكافة دول حوض النيل، بالإضافة إلى تعزيز التبادل التجارى وزيادة الاستثمارات، بما يرقى لمستوى العلاقات السياسية القوية بين البلدين. وأكد رئيس الجمعية الوطنية البوروندية، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وتقدير بلاده للدعم المصري في كافة المجالات، معربا عن تطلعه لاستمرار هذا الدعم لتحقيق الاستقرار والتنمية في بوروندي خاصة في ظل ما تمتلكه مصر من قدرات كبيرة في عدد من المجالات ذات الأولوية لبلاده. وأحاط رئيس الجمعية الوطنية وزير الخارجية بنتائج اللقاءات التى أجراها في مصر، وفى مقدمتها لقاءه مع الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب.