وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جامعة القاهرة من أجل حضور فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب الذي تبدأ فعالياته بعد قليل . وتعد فعالية اليوم واحدة من اهم المؤتمرات التي تنعقد بشكل دورى في البلاد وينتظرها جموع الشعب المصري ، حيث تستضيف جامعة القاهرة المؤتمر الوطني السادس للشباب في دورة جديدة من دورات هذه المؤتمرات التي خلقت حالة جديدة من التواصل والحوار البناء بين مختلف فئات المجتمع وبين رجالات الدولة ومسئوليها من مختلف قطاعات ومفاصل الدولة
واللافت هنا وفي تلك المرة تحديدا عنصر المكان، فبعد أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية في يونيو الماضي يأتي اختيار قبة جامعة القاهرة كمحطة اولي واستهلالية لمؤتمرات الشباب في فترته الرئاسية الثانية وهو الامر الذي يعكس دلالات واضحة وعميقة ومهمة ويؤكد علي اهتمام الرئيس بعنصري العلم والشباب واصراره على تحفيق ما وعدنا اياه في خطاب التنصيب الاخير من وضع الانسان علي رأس اولوياته من خلال تلك المرحلة كما يعكس ادراكه بأن تعريف الهوية المصرية من جديد يأتي ابتداء من محراب العلم وبسواعد وعقول احلام الشباب.
ولأول مرة يشهد مؤتمر الشباب حضور هذا الكم من المدعوين، حيث يصل عدد المشاركين الي 3000 مدعو وهو ما يجعله المؤتمر الوطني الاكبر من حيث عدد الحضور.
ويأتي أغلب المشاركين من شباب الجامعات المصرية وأساتذتها من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة ممثلين عن جميع قطاعات محافظات مصر بالاضافة الي حضور شباب الاحزاب السياسية المختلفة واوائل الثانوية العامة، واوائل التعليم الفني هذا بخلاف وجود نخبة من رجال الدولة والشخصيات العامة والبرلمان وممثلين من مختلف فئات الدولة