قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إن هناك أسباب عدة تؤكد أن التابوت الأثري الذي تم اكتشافه في الإسكندرية لا يعود إلى الإسكندر الأكبر على الإطلاق. وأضاف "حواس" خلال المداخلة الهاتفية التي أجراها ببرنامج "مصر النهاردة" على الفضائية الأولي، أنه إذا عُثر على تابوت الإسكندر الأكبر سيكون داخل حجرات ملكية مصنوعة من المرمر، لكن التابوت الذي عثر عليه كان في حفرة فقيرة وليست في مقبرة ملكية.
وأشار إلى أن أكبر الأسباب التي تؤكد أن التابوت ليس للإسكندر الأكبر أنه خالٍ تمامًا من أية نقوش أثرية تخص الملك المقدوني، مؤكدًا أنه حال العثور على تابوت الإسكندر سيكون مكتوبًا عليه اسمه. وتابع قائلاً: "أكبر الأسباب التى تؤكد أن التابوت ليست للإسكندر أنه عثر عليه في سيدي جابر وهي منطقة فقيرة وليست ملكية، والحديث عن لعنة الفراعنة بكش".