لحظات من الترقب والانتظار لصاحب التابوت الأثري، الذي تم العثور عليه في منطقة سيدي جابر في الإسكندرية، البعض يؤكد أنه للإسكندر الأكبر، الأمر الذي نفته وزارة الأثار بسبب شكل التابوت الفقير والذي لا يمكن للإسكندر أن يكون دفن به، ومن الممكن أن يكون لأحد رجال الدولة القديمة . الإسكندر الأكبر جعل الجميع يردد أن فتح التابوت يصيب العالم بلعنة الظلام لمدة 100 عام، بل أشارت التقارير الأجنبية تحذيرا من فتح التابوت، لأن من يفتحه سيعاقب عقابا شديدا، وهي انطلاق اللعنة التي تجلب الظلام للبشرية. كثير من الأقاويل التي ترددت بشأن التابوت الأثري وأصبح حديث العالم، ليذكرنا باكتشاف مقبرة توت عنخ أمون، وربما ربط اللعنة جاء بسبب ما حدث عندما اكتشفه كارتر . الصباح ترصد معلومات عن تابوت الإسكندرية الأثري: * التابوت الأثري تم العثور عليه أثناء حفر مجسات لاستخراج رخصة بناء عقار . * تم العثور عليه أسفل العقار رقم 8 شارع الكرملي، داخل قطعة أرض مساحتها 150 متر مربع، بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية "الجبانة الشرقية" قديما، والتي تضم مجموعة من المقابر . * مصنوع من الجرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر، وبارتفاع 1.85 متر . * يزن التابوت بنحو 30 طنا تقريبًا. * تاريخ التابوت يعود إلى العصر البطلمي وحتى العصر الروماني والقرن الرابع قبل الميلاد. * التابوت ليس عليه نقش فرعوني ولا أي شيء يدل علي أنه حفظ به كنوز . * التابوت يعود لأحد الأثرياء وليس لملك أو إمبراطور وفقا للحالة التى عليها . * يرجح أنه ليس للإسكندر الأكبر بسبب العثور من قبل في نفس الموقع علي رأس تمثال يرجح أنها لصاحب التابوت، ووقتها تم نقل الرأس إلي المسرح الرومانى بالإسكندرية للترميم .