نظم عشرات الصحفيين وقفة احتجاجية امام مجلس الشورى لاعلان رفضهم للمعايير التى وضعها المجلس لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية مشيرين الى ان تلك المعايير سوف تأتى اما برؤساء التحرير ينتمون للنظام السابق او رؤساء تحرير اخرين ينتمون اجماعة الاخوان المسلمين واعلنو رفضهم لمحاولات القوى الاسلامية للسيطرة على الاعلام واخونه الاعلام مطالبين بوقف اعلان الاسماء التى تم اختياراها لرئاسة تحرير الصحف القومية لحين الانتهاء من صياغه الدستور ووضع مواد دستورية تضمن حرية الصحافة والاعلام بعيدا عن اى مؤسسات سياسية وتشكيل مجلس اعلى لادارة شئون الصحافة والاعلام يكون مستقل تماما عن السلطة السياسية . وردد المشاركون فى الوقفة بعض الهتافات منها " يسقط يسقط حكم بديع حق الصحفى مش هيضيع " " مجلس شورى اخر جولة مصر لسة فيها ثورة " " بايدينا احنا الى نقول مش عايزين اخوان وفلول " . كما رفعو بعض اللافتات " لا تغيير قبل صياغه الدستور " " نريدينها قومية ويريدونها تكية " " الصحافة حرة اذن مجلس الشورى برة " . فى السياق ذاته نظم عدد اخر من الصحفيين بجريدة المال وقفة احتجاجية مماثلة امام البوابة الرئيسية لمجلس الشورى ، واوضح الصحفيي المشاركون فى الوقفة ان وقفتهم تأتى كخطوة تصعيدية ضمن عدد من الخطوات كان من بينها الاعتصام امام مكتب نقيب الصحفيين وتنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية على سلالم النقابة لاسيما بعد تعهد ممدوح الولى نقيب الصحفيين بانهاء الازمة التى دفعت عشرات الصحفيين للاعتصام داخل مقر النقابة . وطالبو بصرف قيمه البدل المتراكم منذ قيد الصحفيين بجداول النقابة فى بجنه يناير الماضر والتى بلغت قيمتها خمسة اشهر واوضحوا انهم حصلو على وعود من عصام فرج امين عام المجلس الاعلى للصحافة بصرف بدل شهر يوليو فقط والتنصل من قيمه باقى الاشهر منددين بموقف النقابة المتخاذل وتجاهلها لمطالبهم على الرغم من انها ليت مطالب فئوية ولكنها من حقوقهم الاصلية وذلك بعد ان طلب ممدوح الولى مهلة للتفاوض لحل الازمة ولكنه لم يقدم جديد .