سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهئية الشريعة لعبت بورقة يسرى لتمهيد الأرض لعفيفى -وزير الأوقاف كان أزهريا قبل الثورة سلفيا بعدها . صناديق النذور والتبرعات ومساجد الأضرحه ورواق الأشاعرة :ملفات تحسم مصير عفيفى.
تسود الأن حالة كبيرة من الغليان والتساؤلات والشعائات داخل أروقة وزارة الأوقاف خاصة، وفى الأوساط الدينية والتيارات الإسلامية بصفة عامه، بعد تولى الدكتور طلعت عفيفى نائب رئيس الهئية الشريعة للحقوق والإصلاح حقيبة الأوقاف ، ورفض عدد كبير من القيادات داخل المؤسسة الدينية الزج باسم عفيفى على كونة رجلا ازهريا حيث كان فى السابق عميدا لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر وعضو مجلس ادارة الجمعية الشريعة لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية، المشهرة رسميا ولها ملف فى وزارة التضامن الأجتماعى، قائلين بان عفيفى كان أزهريا قبل الثورة يعمل فى الجمعية الشريعة، أم عقب الثورة وبعد الانتكاسة الأمنية خرج الرجل وأعلن عن انتمائه السلفى حيث كان من المؤسسين للهئية الشريعة للحقوق والأصلاح وعين نائب لرئيسها وبعد اعلان الهئية دعهما السياسيى لمرسى فى الأنتخابات الرئاسية كان لابد من مكفائتها، وفقا لمصادرنا "بعد رفض الأوساط الدينية والسياسية لترشيح محمد يسرى السلفى الخالص ولا ينتمى للأزهر فكان لابد من الرمى بورقة عفيفى واللعب على فكرة كونا الرجل أزهريا فى السابق وعميدا لكلية الدعوة الإسلامية، حتى يقبل به الأزهر، وهو نفس الورقة التى لعب بها فى لقائه بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عندما قال سوف أحافظ على المنهج الوسطى الذى يتبناه الأزهر ووزارة الاوقاف . لكن الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف لم يضع لنا ملامح واضحه فى تعاملة مع عديد من الملفات المهمة هل يبقى عليها حفاظ على وسطية الأزهر ام انتمائه الفكرى والسلفى الذى اعلن عنه بعد الثورة وضغوط الهئية الشريعة للحقوق والإصلاح سوف يكون لها عامل مهمة، مثل صناديق النذور والتبرعات التى تتقسامها وزراة الأوقاف مع المشيخه العامة للطرق الصوفية وتمثل داخلا مهما للأوقاف ناهيك عن الصراعات المنزمنة بين الطرفين فى زيادة نسبة الطرق الصوفية عن حصتها 10% التى تحصل عليها من الصناديق. هناك ملف أخر لا يقل خطورة وهو قطاع الدعوة والدعاة وهو يقوم بتعين ائمه للخطابة والصلاة ف المساجد التى يتواجد بها أضرحه خاصة وأن التيارات السلفية الوهبية ، لاتؤمن بوجد الأضرحه فى المساجد وتحرم الصلاة بها وتهتم الصوفية بالقبورين . الملف الأخطر ، ملف الأشاعرة التى يتبناه الأزهر والأوقاف ولا يؤمن به السلفيين ولهم أطروحتهم فى أبو موسى الأشعرى مؤسس المذهب أصلا ،هل يقوم بإغلاق الرواق الازهرى " الذى يدرس المذهب الأشعرى فى مساجد مصر فى دورتة العلمية وملف البرتكولات السنوية التى تعمدها الأوقاف منذ سنين هل يقوم بإعاده هكلية الأوقاف على نهج جديدا ، وهل يقوم بالغاء الأحتفالات بالمولد النبوى الشريفق بالأسراء والمعراج وليلة النصف من شعبن والهجرة النبوية ناهيك عن فتح الباب لغير حاملى تراخيص الخطابة من الأوقاف ( من السلفيين وغيرهم )بالإمامة والخطابة فى المساجد على صعيد أخر قال الطاهر الهاشمى الامين العام لاهل البيت فى مصر " هل تتحول أضرحة آل البيت عليهم السلام والصحابة وأولياء الله الصالحين في مصر إلى بقيع مهدمة أخرى وحذر التيار السلفي في حالة توليه الوزارة من المساس بأضرحة اهل البيت اواحد من ذريتهم عليهم السلام في مصر ( تحت أي مسمى سواء تجديد المسجد أو أي حجة أخرى )، وأن الأشراف والصوفية والشيعه سيقدمون الشهداء للدفاع عن هذه الأضرحة