طارق الجناينى سبب حماسى الأول ل «أبو عمر المصرى ».. وتمنيت العمل مع أحمد خالد موسى أحترم نيللى كريم وهند صبرى.. وأنتظر مشاهدة الأعمال الكوميدية
استطاعت أن تجد لنفسها مكانًا بين النجوم فى مدة زمنية قصيرة، حيث فرضت نفسها على الساحة بقوة من خلال خطواتها الصغيرة والحذرة نحو النجومية، لذلك فى فترة قصيرة جعلت من اسمها ثقة لدى الجمهور، وفى هذا العام قررت الفنانة أروى جودة أن تشارك فى عملين فى الوقت نفسه أيًا كان موعد عرضهما، وبعد نجاحها العام الماضى فى تجارب صعبة أشاد بها النقاد والجمهور وبالتحديد مسلسل «هذا المساء»، قررت أن تخوض تجارب يتوقع لها البعض تحقيق نجاح غير طبيعى، وهما «أبو عمر المصرى» بطولة النجم أحمد عز وإخراج أحمد خالد موسى وسيناريو مريم نعوم، ومسلسل «أهو ده اللى صار» الذى خرج فى الثوانى الأخيرة من بداية السباق الرمضانى، وهو مسلسل بطولة جماعية لروبى، سوسن بدر، وأحمد داود، وهو من تأليف عبدالرحيم كمال وإخراج حاتم على. أروى جودة تكشف ل«الصباح» أسباب مشاركتها فى عملين والصعوبات التى واجهتها وكيف جاء تعاونها الأول مع أحمد عز.
* حديثينا عن دورك فى مسلسل «أبو عمر المصرى» مع الفنان أحمد عز؟ - أقدم شخصية «شيرين» المحامية، كانت زميلة «فخر» (أحمد عز ) فى الجامعة، وتربطهما علاقة حب فى فترة وبعدها تحدث ظروف تفرق بينهما، ومن ثم يعود الزمن بلقائهما مرة أخرى وهنا نرى الكثير من الأحداث. * ما سبب قبولك المشاركة فى بطولة المسلسل من البداية؟ - المسلسل هو التعاون الثانى لى مع المنتج طارق الجناينى، وهو سبب حماسى الأول، بالإضافة إلى الرواية المأخوذ منها العمل، وفكرة المسلسل التى تتضمن تفاصيل كثيرة وحقبة زمنية مختلفة وممتعة، ووجود الكاتبة المميزة مريم نعوم، كما أننى من أشد المعجبين بالمخرج أحمد خالد موسى، وكنت أتمنى العمل معه منذ بدايته، عندما شاهدت مسلسل «الميزان» رغبت فى العمل معه وبالفعل تحقق، وكان هناك مشروع سابق لكن لم يكتمل لظروف ما، وهو من الأسباب الرئيسية التى حمستنى للعمل فى المسلسل خاصة أنه يتمتع برؤية فنية عالية، ولديه طاقة وتكنيك خاص فى العمل. * وماذا عن العمل مع المؤلفة مريم نعوم؟ - مريم نعوم تعد من أهم مؤلفى الدراما فى الوقت الحالى، وأنا أحبها على المستوى الشخصى، وفخورة بالعمل معها، فهى كاتبة تتميز بالعمق فى التفاصيل وتنويع الشخصيات ووضعها فى قالبها المنضبط، مما يسهل على الممثل معرفة التركيب الداخلى للشخصية التى يجسدها. * كيف كان العمل مع أحمد عز خاصة أنه التعاون الأول بينكما؟ - العمل مع أحمد عز كان ممتعًا جدًا، وهو شخصية هادئة و«بروفيشنال» جدًا فى عمله وتعلمت منه الكثير، كما أنه شخصية دمثة جعل كواليس العمل رائعة وحماسية، كمان أنه «خطير» فى طريقة أدائه أمام الكاميرا. * ما أصعب مشهد واجهك فى المسلسل؟ - أصعب المشاهد بالنسبة لى التى كانت أمام أحمد عز، فهو لديه قدرة تمثيلية خطيرة كما قلت، وقدرة على الارتجال غريبة وسريع البديهة، خاصة فى الجزء المتعلق بالضحك فهو يملك مخزونًا كبيرًا فى هذه المنطقة من حركات وإيماءات وضحك، بأساليب ممتعة وبعيدة عن أى تكليف، ولم أستطع أن أجاريه فى ذلك. * ما الرسالة التى يريد المسلسل إيصالها؟ - المسلسل يتركز على الجماعات الإرهابية، وفضح أساليبهم ومخططاتهم، واستهدافهم لفئة الشباب وكيف يسيطرون على أدمغتهم وبث الأفكار الخبيثة لإقناعهم بالانضمام لهم، ومسلسل «أبو عمر المصرى» هو فكرة صادقة تتحدث عن شاب يقع فريسة تلك المنظمات الإرهابية، ومن المهم الصدق وعدم المبالغة فى هذا النوع من الأعمال حتى لا يصل المراد بشكل خاطئ للمشاهدين وهذا ما يوجد فى المسلسل. * هل ترى أن الوقت مناسب لتقديم عمل عن الإرهاب؟ - بالطبع، فهو يتلاءم مع الظروف الحالية للبلد. * ماذا عن شخصية «أصداف» فى مسلسل «أهو ده اللى صار» للكاتب عبدالرحيم كمال؟ - الكاتب عبدالرحيم كمال لديه رؤية تاريخية كبيرة، وهو مبدع فى عمله، والورق المميز هو ما يشجعنى دائمًا على القبول، ودورى فى مسلسل «أهو ده اللى صار» مختلف تمامًا، أقدم شخصية أصداف فتاة من الإسكندرية تعمل فنانة استعراضية، وتمر الشخصية بتطورات كثيرة، ولن تقف عند حد معين، خاصة أن أحداث المسلسل تبدأ فى نهاية القرن التاسع عشر وحتى 2018، ويتناول فكرة التقاء الماضى بالحاضر من خلال قصة حب على مدار 100 عام، ومن خلال تلك القصة يعرض المسلسل الأحداث السياسية التى مرت بها مصر والتغيرات الاجتماعية، التى طرأت عليها، والجمهور سيشاهد أحداث مثيرة ومهمة فى الأحداث. * وما رأيك فى تأجيل عرض المسلسل خارج موسم رمضان ؟ - أمور إنتاجية ليس لدى علم بها. * ألم تقلقى من قبول مسلسلين فى وقت واحد ؟ - بالعكس لم يكن الأمر بتلك الصعوبة، خاصة أن الدورين مختلفين من حيث الشكل والمضمون أمام المشاهد، ففى مسلسل «أبو عمر المصرى» أقدم شخصية جديدة تدور أحداثها من القاهرة فى حقبة زمنية تبدأ من التسعينيات حتى عام 2018، أما أصداف فى «أهو ده اللى صار» تكون من الإسكندرية فى حقبة زمنية تبدأ من 1919 حتى عام 2018، فضلًا عن اختلاف التفاصيل الدرامية والحكايات داخل العملين من حيث الأداء والتكنيك والعمق التاريخى والأحداث ومشاهد الأكشن وغيره. * معنى كلامك أنكِ لم تواجهى صعوبة فى الفصل بين الشخصيتين؟ - فى البداية كان الأمر فى غاية الصعوبة، ولكن الحمد لله كان التعاون مع مخرجين منفذين على أعلى مستوى، وتميز مخرجين العملين بالدقة المتناهية هو ما جعلنى أستطيع الفصل بين الشخصيتين جيدًا وأتأقلم بسرعة كبيرة مع أداء الشخصيتين، ومع مرور الوقت أصبح الوضع أسهل وعاديًا. *من هو الفنان الذى تنتظرين أعماله فى رمضان كل عام لمتابعته؟ - من الصعب أن أختار فنانًا واحدًا، هناك أكثر من فنان، فأنا أنتظر الكثير من الفنانين والأعمال، وخاصة الأعمال الكوميدية، كما أننى أحب أن أتابع وأحترم أعمال نيللى كريم وهند صبرى، والكثير ولا أريد نسيان أحد. *كيف ترين تجربة عرض المسلسلات خارج الموسم الرمضانى؟ - تجربة رائعة حققت نجاحًا ملحوظًا، كما أنها أعطت فرصة للمشاهد التعرف على الدراما المصرية بشكل أفضل وأوسع. * 4 سنوات غياب عن السينما منذ فيلم «الجزيرة2» ما السبب ؟ - ليس هناك سبب محدد، ولكن لم يعرض علىَّ سيناريو سينمائى مناسب ذلك الوقت، ولكن قريبًا سأدخل مشروع نحاول الاتفاق عليه فى الفترة المقبلة وليس لدى تصريحات تصلح للنشر حاليًا.