رغم كل الأحداث الإرهابية التى وقعت فى عهد اللواء مجدى عبدالغفار منذ توليه حقيبة وزارة الداخلية، فى مارس عام 2015 لدرجة تزايد عدد العمليات التى قامت بها الجماعات المتشددة خلال الفترة الأخيرة إلا أن الخبرة الكبيرة التى تمتع بها «عبدالغفار » منذ عمله بجهاز الأمن الوطنى، كانت حائط صد أمام العشرات من العمليات الخسيسة وتمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط العديد من العمليات الإرهابية. نظرًا لأن مصر وضعت إستراتيجيات لمواجهة الجماعات الإرهابية ومخططاتها الخسيسية، سيظل «عبدالغفار » الرجل الحديدى الذى سيهزم الإرهاب فى 2018 ، بعد تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى له بالقضاء على الإرهابيين فى سيناء خلال 3 أشهر، حيث بدأت بالفعل الأجهزة الأمنية فى القيام بضربات استباقية ناجحة خلال الفترة الماضية، كما تم ضبط أكبر الخلايا الإرهابية قبل تنفيذها عمليات إرهابية كبيرة فى جميع أنحاء البلاد، وتم تصفية العديد من القيادات الإرهابية. وأكد مصدر أمنى أن «عبدالغفار » ظل عامين ومازال يقاوم الإرهاب بخطط جديدة قادرة على إنهاء المعركة المستمرة بين الداخلية والإرهاب، خاصة أن المعركة ليست بسيطة.