جولات مكثفة، يقوم بها المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خالد على، ما بين أحزاب يسارية وائتلافات ثورية واتصالات برموز معارضة مقيمة بالخارج، مثل د. محمد البرادعى، لكى يحظى بفرصة للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية بالانتخابات المزمع إجرائها العام القادم. «على» يستعد لبدء العام الجديد بمزيد من الجولات، حيث يحاول كسب تيار اليسار، رغم أن جميع المؤشرات تؤكد أن فرصته للفوز منعدمة، فى الوقت الذى يؤكد فيه البعض أن «على» سيقوم بالانسحاب من الانتخابات، بعد أن يصف الأجواء بغير الديمقراطية، فى محاولة منه لإحراج مصر دوليًا، محلقًا بعيدًا عن سرب المعارضة والتى رفض التنسيق معها. د. محمد داود أستاذ علم الاجتماع السياسى، أكد أن المرشح المحتمل للرئاسة «خالد على» لا يملك شيئًا جديدًا يقدمه للمتابع للمشهد السياسى، ولا يتمتع بقاعدة شعبية كبيرة إلا أنه يمتلك دائرة علاقات بوسائل إعلام أجنبية قد يستخدمها فى تسويق نفسه للخارج جيدًا كمرشح محتمل، وهو ما يجعل سقوطه فى الانتخابات المقبلة نهاية لمسيرته السياسية خاصة لو تعمد الإساءة للعملية الانتخابية حال سقوطه المتوقع. أما حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق، فظهر مؤخرًا بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس، حيث دعا الدول العربية لغلق السفارات الأمريكية للرد على القرار. وعن الدور الذى يحضر «صباحى» لممارسته فى عام 2018، فيتمثل فى تدشين كيان سياسى جديد يضم كل التيارات والائتلافات الثورية، رغم أنه لم يحدد معالمه وأجندته حتى الآن، إلا أنه أعلن خلال لقاء تليفزيونى مع قناة أجنبية أن «فصيل الإخوان ورموز الحزب الوطنى المنحل» غير مرحب بهم فى هذا الكيان، الذى تحفظ عن ذكر أى تفاصيل خاصة به.