اعتصم عدد من الصحفيين بمقر نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت بوسط القاهرة اعتراضًا منهم علي تمرير اتفاقية تيران وصنافير بمجلس النواب، وكان ضمن الصحفيين المعتصمين خالد البلشي، رئيس تحرير موقع البديل وعمرو بدر ومحمد سعد عبد الحفيظ عضوا مجلس نقابة الصحفيين وأيضا الصحفي جمال عبد الرحيم، سكرتير عام النقابة السابق وعدد من الشخصيات السياسية ومنهم حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري والمرشح الرئاسي السابق والسياسي كمال خليل . وطوقت قوات الأمن محيط نقابتي المحامين والصحفيين وفردت كردون أمني ونشرت أفراد أمني ترتدي الزي المدني، ووقعت اشتباكات بين الصحفيين المعتصمين وقوات الأمن، و تم القبض علي 5 صحفيين ونشطاء منهم كمال خليل من علي سلالم النقابة أثناء هتافهم ضد تمرير اتفاقية تيران وصنافير، وبعد ذلك تم أطلاق سراحهم. في نفس السياق، قال محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين، وأحد المعتصمين بالنقابة، أنه تعرض للاعتداء من قبل قوات الأمن وأصيب بعدة كدمات أثناء محاولته إنقاذ زميله الصحفي أحمد بهجت بعد اعتداء قوات الشرطة عليه أمام مبني النقابة. وأضاف كامل أنه ما يقرب من 10 أفراد أمن أعتدوا عليه بالضرب وقاموا بإخراجه عنوة من محيط نقابة الصحفيين، مؤكدًا أنهم مستمرين في احتجاجاتهم ضد تمرير الاتفاقية. وفي السياق ذاته قال إسلام سعفان، صحفي، أنه تم الاعتداء علي بعض الصحفيين المعتصمين بالنقابة وتم ألقاء القبض علي بعضهم وقامت قوات الأمن بالأفراج عنهم وذلك بعد رفض الصحفيين المعتصمين الخروج من النقابة ورفضهم فكرة توفير ممر أمن للخروج من محيط النقابة . وأشار سعفان، إلي أن الأوضاع مستقرة الأن بالنقابة والمعتصمين بخير وهناك أعداد كبيرة من الصحفيين تخرج حاليًا من مبني النقابة بمساعدة أعضاء مجلس النقابة والذين يرافقوهم إلي خارج محيط مبني النقابة. من جانبه قال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق ومؤسس التيار الشعبي المصري، والذي أنضم لاعتصام الصحفيين بمقر نقابتهم، أن الموافقة على تلك الاتفاقية سوف تحرك جموع الشعب، لأن الجميع يعلم أن "تيران وصنافير" مصريتان، وأن النظام لا يحترم إرادة الشعب أو أحكام القضاء المصري.