شهد معسكر المنتخب الوطنى حالة من الحيرة الشديدة، ضربت الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى قبل مواجهة تونس فى أول مباريات تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2019، فى ظل وجود وفرة من اللاعبين فى مختلف المراكز، إلى جانب عودة عدد من المصابين فى الفترة الأخيرة مما جعله لا يستقر بشكل كبير على التشكيل الأساسى الذى سيخوض به المباراة الهامة فى ضربة بداية مشوار التصفيات. وتركزت الحيرة فى 3 مراكز وأولها حراسة المرمى خاصة أن عصام الحضرى حارس وادى دجلة يملك خبرات كبيرة، وقدم بطولة مميزة فى الجابون، ويملك ما يؤهله للمشاركة فى مباراة كبيرة بحجم مواجهة المنتخب التونسى الشهير بنسور قرطاج، فى الوقت الذى يتسلح فيه شريف إكرامى حارس الأهلى بمعنويات مرتفعة بالفوز بلقب الدورى وتحقيق أرقام شخصية مميزة كأفضل حارس فى الدورى من حيث معدل تلقى الأهداف. ويدور صراع قوى بين الحضرى وإكرامى على حراسة مرمى المنتخب أمام تونس، فيما ابتعد الشناوى بشكل كبير، خاصة أن كوبر كان ينوى الاعتماد على إكرامى فى بطولة كأس الأمم الأخيرة قبل تعرضه للإصابة خلال المعسكر الذى سبق البطولة مباشرة. ويأتى المركز الثانى وهو قلب الدفاع فى ظل وجود أحمد حجازى وعلى جبر أصحاب المشاركة فى البطولة الإفريقية الأخيرة، بينما يميل كوبر إلى طريقة لعب رامى ربيعة ويعتبرها عصرية للغاية، فيما ينافس سعد سمير بقوة نتيجة ما قدمه مع الأهلى فى الموسم الجارى، وكونه أحد أفضل المدافعين إلى جانب عدم ثبات مستوى ربيعة وعودة حجازى من الإصابة. ويبقى المركز الثالث المحير لكوبر ومعاونيه هو الجناح المهاجم ويفاضل بين البدء برمضان صبحى الذى لم يشارك منذ فترة طويلة أو عمرو وردة الذى قدم مردودًا قويًا مع فريق باوك اليونانى، ويحظى بثقة كبيرة من جانب كوبر بعد إصابة محمود حسن تريزيجيه خلال الأيام الماضية، فيما حسمت بعض الأسماء أماكنها مثل أحمد فتحى ومحمد عبدالشافى وطارق حامد ومحمد الننى ومحمد صلاح وعبدالله السعيد ومحمود عبد المنعم كهربا.