إيمان جمال تقدمت زوجه بطلب لمحكمة الاسرة تتطلب الطلاق من زوجها المريض نفسيا الذى حاول اكثر من مرة ان يقتلها اثناء نومها وبدأت الزوجه تروى ل"الصباح"تفاصيل طلبها للخع قائله وهى تبكى أجبرنى على إرتداء النقاب أحست أن الدنيا لا تسعها عندما تركت منزل والدها وإنتقلت كعروسة متوجةلمنزل زوجها التى ظنته الأمن والأمان لم تتخيل أن ترأه فى حياتها الجديدة هكذا بدأت زوجة شابة تبلغ من العمر "19عاما " قصتها من داخل محكمة زنانيرى للأحوال الشخصية قائلة : أحببت أمى حبا وكان هذا الحب نتيجة لنوع التربية التى تلقتها من أمى وأيضاللظروف المحيطة بى فوالدى كان كثير السفر للخارج وكانت الشهور التىيقضيها فى مصر يتغيب خلالها كثيرا عن البيت كانت عشيقة يقضى معها معظم. الليل ويعود إلى البيت فى الفجر فقط لمجرد حرصه على المظهر العائلى كماكان يتناول الغداء خارج البيت معظم أيام الأسبوع ولم تكن بينه وبينى أى علاقة زوجية وقد عاش أبى هذه الحياة منذ ولادتى مما جعل أمى إستسلمتلإنانية أبى وحاولت أن تشغل كل فراغها بتربيتى وأن تعوضنى عن ما ينقصنى من حب وحنان أبى وببلوغى سن الرشد وافقت على أول عريس تقدم لى على الرغم إنه قد تزوج من قبل وبوفأة زوجته قرر أن يتزوج للمرة الثانية وحتى أتخلص من المشاكل التى كانت تتفاقم يوم بعد يوم وبالفعل تزوجت من جارالنا والذى أجبرنى على إرتداء النقاب وبمرور شهر على زواجنا إكتشفت أنزوجى شخص مريض نفسيا ولإنه لا يؤمن بالطب النفسى فظل مريضا رافضا للعلاج. فى البداية بدأ يصاب بهزل شديد نقص وزنه نقصا كبيرا وعجز كل الأطباءالباطنيين عن وقف هذا الهزل وكلما كان ينفرد بغرفة النوم يبكى كثيرا بسببودون سبب وكانت تأتيه نوبات البكاء فى الليل أكثر من النهار وإذا دخلت كف عن البكاء مرة واحدة وفى يوم فى حوالى الساعة الثانية بعد منتصف اللي دخل المطبخ وفتح الدرج الذى يحتوى على سكاكين إلتقطا أكبر سكين منهم وجاء فتح باب الغرفة بهدوء ولم أشعر به لكنى قد سمعت أصوات اقترابه من الفراش أفتحت أمامى وبسرعة ضغطت على مفتاح النور وصرخت صرخة مبحوحة فسقطت ،السكين منه فوق مرتبة السرير وسقط على الأرض واضافت انه كانت تمربه لحظات يتصور فيها اليوم الذى سأموت فيه ولا شك إنه كان فى أول الأمريستطيع أن يكتم بداخله هذا الخيال ويهرب منه ولكنه كان أضعف من أن يهرب.