الزوجة: كنت بأحبه.. لكن خايفة يشوهنى عشان محدش يبص لى فى كثير من الأحيان تكون الغيرة سببًا للحب المتبادل، ولكن هناك نوعًا من الغيرة يجعل أحد الزوجين يكره الحياة مع شريك حياته ويسعى للانفصال. دعوى خلع أقامتها (شريهان.م، 25 سنة) ضد زوجها بسبب غيرته الجنونية، التى دفعته إلى حلق شعرها وهى نائمة، حتى لا تتعرض للمعاكسات، مما دفع الزوجه للجوء إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع. وقالت الزوجة فى دعواها «كنت بأحب زوجى جدًا وكنت فرحانة به، وأقول الحمد لله، ربنا رزقنى بزوج كل النساء تحلم تتزوج واحد زيه، لكن غيرته الجنونية خنقتنى وخلتنى أحس إنى عايشه فى سجن ومستنيه اليوم اللى أهرب منه». وأضافت «كنت فى الأول بأفرح أوى بغيرته علىّ وكنت شايفاها نوع من الاهتمام والحب وأنه ما بيستحملش علىّ الهوا، وأنى غالية عنده أوى، وهو فعلا بيحبنى وأنا عارفة ومتأكدة من كده، بس كل شىء بيزيد عن حده بينقلب لضده، فغيرته علىَّ بقت حاجة مش طبيعية، بيحاسبنى على أقل تصرف بأعمله، وعلى طول مخلى حياتنا خناق وخلافات بسبب غيرته علىَّ، لدرجة إنه عاملى مشاكل فى شغلى بسبب زملائى الرجال وكلامى معاهم اللى هو شايفه ماتصحش، لدرجة أنه كان هيتفصل من شغله بسبب إنه بيسيب شغله وبيجى لشغلى عشان يقعد معايا ويمنع زملائى من التعامل معى، وتسبب لى فى مشاكل كثيرة مع رؤسائى بالعمل وزملائى الرجال، بسبب تحكمه وغيرته علىّ». واستطردت «ساعتها قررت أنى أسيب شغلى عشان المشاكل اللى بيعملها مع زملائى ورؤسائى وعشان يركز فى شغله بدل ما يترفد منه، بسبب تركه له، لانشغاله بشغلى، ولكن تركى لشغلى واللى كنت فاكره إنه هيريحه وهيخليه يخف حصاره علىّ، زاد الأمر سوءًا وغيرته انتقلت من زملائى فى العمل إلى جيراننا، لدرجة وصلت أنه بقى بيغير من أصحاب المحلات والمطاعم اللى فى المنطقة». وأكملت «أصبحت غيرته لا تطاق، فقد حول حياتى معاه إلى جحيم بسبب خلافاتنا المتكررة نتيجة غيرته، وخنقاته معايا كل يوم بسبب ومن غير سبب، مابقتش خلاص مستحمله أعيش معاه، أنا بحبه وبثق فيه وهو كمان لازم يكون واثق فيا، لكن كلامى معاه ماكنش له تأثير أكتر من يومين، وبعدها يرجع تانى ويضايقنى بغيرته وتدخلاته فى كل حياتى». واختتمت المدعية «فى يوم صحيت من نومى لقيت شعرى متقطع جنبى ومرمى على السرير، ساعتها أصبت بحالة من الفزع وجريت أعرف إيه اللى حصل لشعرى، وبعد ما بصيت فى المرايه لقيت شعرى محلوق كله، مصدقتش اللى حصلى وكنت ساعتها مش عارفه إيه السبب، كنت مرعوبة جدا ولما صرخت وكنت منهارة من البكاء لقيته داخل علىّ الأوضه، ولما بصتله وقولتله شوفت اللى حصلى، لقيته بيقولى انا اللى حلقت شعرك عشان تبطلى تتعايقى به قدام الناس وعشان الرجاله تبطل تبصلك بسببه، ساعتها شعرت أنى عايشه مع شخص مش طبيعى، وأنه مريض نفسى وأنه ممكن بعد كده بسبب غيرته يشوهنى ولا يرمى على وشى ميه نار ويقولى عشان محدش يبصلك، فلجأت لمحكمة الأسرة عشان تخلصنى من العيشة مع راجل غيرته علىّ جعلته يؤذينى»