على الرغم من انقسام موظفى القوى العاملة و الهجرة العاملين بديوان عام وزارة القوى العاملة و الهجرة حول مقترحاتهم بشأن وزير القوى العاملة الجديد فى الحكومة الجديدة التى سيتم الاعلان عنها فى الايام القليلة القادمة ما بين مؤيدا و معارضا لإستمرار رفعت حسن الوزير الحالى بحكومة تسيير الاعمال ، وقيام موظفى القوى العاملة بحسم الجدل بشأن وزير القوى العاملة وذلك بتوجيه خطاب الى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية مزيل بتوقيعات 31 الف موظف ب 21 مديرية من اصل 27 لمطالبته ببقاء الوزير الحالى فى اتشكيل الوزارى الجديد ، الا ان ذلك لا يمنع من وجود متطلعين بديوان عام الوزارة لشغل مقعد وزير القوى العاملة 3 اشخاص تطلعوا ومازالوا يتطلعون لشغل مقعد وزير القوى العاملة و الهجرة وقاموا بالفعل بتقديم سيفهات " ملفات السيرة الذاتية " الى رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى لشغل مقعد وزير القوى العاملة عقب اعتراض العاملين بديوان عام الوزارة على اختيار الدكتور سيد البسطويسى وزيرا للقوى العاملة خلفا لفتحى فكرى الوزير السابق حيث استطاع موظفو القوى العاملة تغييره بعد قيامهم بالاعتصام اعتراضا على فساده و تعسفه ضد الموظفين وقتما كان يشغل منصب مدير مديرية القوى العاملة بالجيزة و على اثر تجاوزاته تم نقله لمديرية القوى العاملة بالمنوفية . والذين تطلعوا لشغل المقعد هم علاء عوض المستشار الاعلامى للوزير، والذى اسندت اليه عائشة عبد الهادى هذة الوظيفة الى جانب عمله مدير عام ادارة المتابعة ، ومن وقتها يشغل مستشارا اعلاميا حيث استطاع ان يحافظ على هذا المنصب على الرغم من تغيير ثلاث وجوه لوزير القوى العاملة عقب تغيير عائشة عبد الهادى بعد الثورة ، والدكتورة ناهد العشرى رئيس الادارة المركزية للمفاوضة الجماعية والتى رأت نفسها الاجدر لشغل المنصب بحكم احتكاكها بشكل مباشر بمشاكل و قضايا العمال حيث يقع على كاهلها عبء كبير فى القيام بالتفاوض مع اصحاب الاعمال و العمال المتضررين و الدكتور محى الدين حامد رئيس الادارة المركزية للعلاقات الخارجية والذى كان من ألد اعداء وزيرة القوى العاملة الاسبق عائشة عبد الهادى ، حيث قام بمقاضاة الوزارة فى عهدها بسبب الوساطة و المحسوبية فى شغل وظيفة المستشار العمالى ، والذى وقتها استطاع انتزاع حقه بالقانون وعمل مستشارا عماليا بدولة اليونان ، وكانت من بين المتطلعين لشغل مقعد وزير القوى العاملة هى نعمت محمود سعيد رئيس الادارة المركزية للتدريب ، والتى تم احالتها على المعاش مؤخرا ، فقد تمنت ان تخلف عائشة عبد الهادى ، والتى قامت فى عهدها سعى الثلاثة الاخرين و مازال يسعون لمحاولة كسب ود العاملين بالوزارة و التقرب منهم والعمل على محاولة انصافهم و بالاخص محاولتهم التقرب للمعارضين للسياسات الخاطئة للوزراء السابقين لعدم قيام وزراء القوى العاملة السابقين الذين جاءوا فى اعقاب الثورة بالتغيير وابقائهم على نفس الوجوه القديمة و التى قامت عائشة عبد الهادى بتعينهم حيث حاول الثلاثة المتطلعين التقرب من المعارضين وبالاخص منذ ازمة العاملين بالوزارة واعتصامهم بسبب تجاهل الاستجابة لمطالبهم و التى على اثرها تم إقالة وزير القوى العاملة السابق فتحى فكرى