مما لاشك فيه ان عدم تدريب وتصعيد الكفاءات من القيادات الوسطي داخل وزارة التنميه المحليه عبر عقود مضت جعل انعدام تام لوجود من يتولي المنصب الوزاري المرتقب المتعلق بالتنميه المحليه حيث ان جميع من تولوا وزارة التنميه المحليه خلال الاعوام السابقه تم تعينهم من خارج الوزراء سواء كانوا محافظين سابقين او وزراء في وزارت متشابهه فيعد الشخصيه الاقرب والوحيده التي يعد موقفها ايضا ضعيف للغايه هو المهندس محمد عبدالظاهر امين عام الاداره المحليه في ظل استبعاد تام للوزير الحالي المستشار محمد عطيه حليف المجلس العسكري الذي لم يعمل علي تطوير الوزاره بنسبة 1% منذ توليه المنصب. و في ضوء تعين رئيس الوزراء الجديد المنتظر تعينه خلال ايام والمنوط به تعين وزراء جدد من بينهم وزيرا للتنميه المحليه اوصي عدد من خبراء الاداره والمحليات في مصر عدم تعين وزراء تكنوقرط بصفه عامه في بعض الوزارات وفنين داخل بعض الوزارت بصفه خاصه منوهين الي وجوب الجمع بين الجانيبن التكنوقراطي والفني فيلا عدد من الوزارات وصولا الي الكفاءه والفعاليه المطلوبه لتحقيق رفاهيه للمواطن المصري في اطار تقديم خدمات وسلع تليق باداميته. وقال الدكتور بكري عطيه استاذ ادارة الاعمال في جامعة الازهر وعميد الاكاديمه العربيه للعلوم المصرفيه سابقا: عمل النظام السابق علي تعين وزراء تكنوقراط من رجال العمال والسياسين واصحاب المصالح في العديد من الوزرات الانتاجيه والخدميه لتحقيق اهدافهم الذاتيه بعيدين كل البعد عن تحقيق مطالب الشعب المصري مما ادي ذلك الي حدوث تشويه صورة النظام التكنوقراطي في العمل الوزاري مع نجاحهم التام في الدول الغربيه . واضاف: طبيعة المؤسسات الحكوميه الممثله في بعض الوزرات الخدميه والانتاجيه في مصر لا يصلح معها وزير تكنوقراط نظرا لاهدار المال العام المتكرر خلال السنوات السابقه علاوة علي اوجه الفساد المتنوعه فالمرحله الحاليه تحتاج الي شخص يجمع بين الكفاءة العلميه والعمليه سواء من الناحيه التكنوقراطيه التي تتسم بالعلم والكفاءه والسياسيه من جانب والجانب الفني الدقيق بمعالم اموار الوزاره من جانب اخر ولو بحثنا في العديد من الوزرات لوجدنا العديد من الكفاءت من يجمع بين الجاني التكنوقراط والفني في جانب واحد وعن المرشحين لتولي منصب وزير التنميه االمحليه تابع بقوله: اعتقد ان الدكتور علي الصاوي استاذ الاداره المحليه بكلية السياسه والاقتصاد الذ ي عمل علي تطوير النظام المحلي بالتعاون مع العديد من الوزراء المعنين ابرز المرشحين مع الدكتور عبدالقوي خليفه الذي يتردد اسمه بقوه منذ فتره حيث عمل جاهدا علي تنميه الاحياء التابعه لمحافظة القاهره ومعهود له العمل الجاد وفيما يتعلق من دا خل الوزاره فياتي المهندس محمد عبد الظاهر امين عام الاداره المحليه حيث يعد الرجل الثاني في الوزاره والذي يعتمد عليه الوزير في كثير في التصرفات والقرارات علاوة علي انه عالم بخبايا النظام المحلي منذ اعوام. في ذات السياق اوضح عبد الخالق ريحان باحث دكتوراه في المحليات وخبير الاداره المحليه في مصر ان الاغلبيه العظمي من قيادات وزارة التنميه المحليه لا يصلحون ان يكون احدهم في موقع وزيرا للتنميه المحليه لان اغلبيتهم فنين فقط وليست لديهم صله بالعالم الخارجي او المحلي من قريب اوبعيد وهذا يرجع لانفراد الوزير بقرارته والعمل علي ان يكون دائما في الصوره علاوة علي عدم تدريبهم في مواقع قياديه وتحملهم للمسؤليه كامله وقال: لا نستطيع ان نتانسي ان لدينا 184 مركز و87 حي و214 مدينه و27 محافظه فهي مسؤليه كامله وعميقه ولم نري احد من قيادات وزارة التنميه المحليه عمل ولو بنسبة 10 % علي تطوير النظام المحلي فهم يحتاجون الي التدريب السياسي والمجتمعي والقيادي ولا بد خلال المرحله الحاليه نظرا لطبيعة وزراه التنميه المحليه التي عانت من ترهلات اداريه منذ عقود علي تعين وزير تكنوقراط يجمع وملم بخبايا واموار المحليات في مصر لان النظام الفني يمكن ان يكون في الداخليه وغيرها من الوزارت السياديه فقط و فيما يتعلق باغلبية الوزرات وعلي راسها التنميه المحليه لابد ان يكون وزيرا تكنوقراط لفشل اغلبية القيادات المحليه في تطوير النظام المحلي مع العلم ان ترشيح المهندس محمد عبد الظاهر امين عام الاداره المحليه للمنصب الوزاري سيلقي اعتراضا شديدا من قبل الراي العام نظرا لعد التحامه بالجماهير وعدم قدرته علي تطوير النظام المحلي حيث انه لا يجمع بين الجانب الفني والتكنوقراطي من حيث السياسه والادراه الحديثه و ما يتعلق بالدكتور علي الصاوي خبير التنميه المحليه سيلقي اعتراضا من العاملين من الوزاره حيث انه مهتم فقط بالجانب الاكاديمي ولم يلتحم بالجماهير في القري والاحياء وغيرها من مناطق التنميه المحليه وفيما يتعلق بالدكتور عبد القوي خليفه محافظ القاهره سيلقي قبولا واسعا لدي رئيس الوزراء الجديد ان شاء الله علاوة علي تايد الراي العام نظرا لجديته وعمله المستر تجاه تطوير النظام المحلي داخل محافظته حيث يجمع بين الجانب الاكاديمي والفني والسياسي فاعتقد انه الاقرب لتولي حقيبة وزارة التنميه المحليه.