الدراما الطويلة مغامرة مطلوبة لتغيير الواقع وصناعة مواسم جديدة تعود الفنانة إيمان العاصى للدراما مرة أخرى من خلال مسلسل «السبع بنات» ويأتى ذلك بعد غيابها لمدة عام منذ أن قدمت مسلسل «حب لا يموت» العام الماضى، بالإضافة لغيابها أيضًا عن السينما منذ آخر أعمالها «الخلبوص» و«نوم التلات». وقالت الفنانة إيمان العاصى فى تصريحات خاصة ل«الصباح»: إنها تنتظر حاليًا الانتهاء من تصوير مسلسل «السبع بنات» من أجل التفرغ لقراءة الأعمال المعروضة عليها خاصة أنها بدأت فى قراءة أحدهم ومن المحتمل أن تعلن عنه قريبًا، الأمر نفسه بالنسبة للسينما حيث قالت: يوجد أكثر من عمل سينمائى لم أستقر على أحدهم لكن أسعى أن أظهر خلال الفترة المقبلة بشكل مختلف عما قدمته من قبل. وحول مسلسلها الجديد «السبع بنات» الذى يتم تصويره حاليًا وأسباب الموافقة عليه، أكدت أن الشخصية التى تقدمها أعجبتها كثيرًا ومؤثرة فى الأحداث، ويظهر ذلك من بداية الحلقات الأولى وذلك ما أبحث عنه فى كل عمل أن يكون هناك شخصية لم أقدمها من قبل بعيدًا عن التكرار من أجل إعادة اكتشاف نفسى فى كل مرة، وأوضحت أنها تجسد شخصية فتاة تدعى مروة تهتم بما يفيد مصالحها. وعن مشاركتها فى مسلسل ينتمى للدراما الطويلة ال 60 حلقة، أكدت أن مثل هذه النوعية مخاطرة على جميع المشاركين فى العمل لأنها تحتاج لجهد كبير لكن أراها أيضًا مميزة وتساهم بشكل كبير فى تغير خريطة الدراما وشكلها، وفى «السبع بنات» وجود مخرج مميز وله تاريخ مثل محمد النقلى جعلنى أتحمس للعمل، خاصة أننا حققنا النجاح معًا فى مسلسل «حب لا يموت»، بالإضافة إلى سعادتى بالتعاون مع فريق العمل خاصة أن هناك جوًا من البهجة والحب بيننا. سألناها: البعض يتساءل دائمًا عن عدم ظهورك فى أكثر من عمل درامى فى الموسم الواحد ؟ فقالت: ما يهمنى هو وجود سيناريو جيد به إضافة لى، فهناك أعمال تعرض علىَّ وأرفضها لأنها لا تناسبنى لذلك أعمل على اختيار أدوارى بعناية، كما أننى لا أفضل المشاركة فى أكثر من عمل رغبة منى فى التركيز على الشخصية التى أقدمها، ويصبح هناك ردود أفعال إيجابية أفضل من المشاركة فى أكثر من عمل، وأضف إلى ذلك أننى تخطيت مرحلة الانتشار». وحول البطولة المطلقة أكدت إيمان العاصى أنها لا تهتم بها قائلة: ما يشغلنى هو اختيار العمل المناسب والأدوار المختلفة والمركبة والصعبة ومدى تأثيره. وعن عدم تقديمها أو مشاركتها فى أعمال سينمائية جديدة منذ تقديم «الخلبوص» و «نوم التلات»، أكدت أن هذه الأعمال كانت فرصة حقيقية لأثبت للجمهور أننى لا أقدم الفتاة الهادئة فقط وأننى أمتلك القدرة على التنوع فى الأدوار، وكان هناك أعمال كثيرة تعرض علىَّ لكن من نوعية الأفلام الشعبية لكنى رفضتها لأنها لا تناسبنى. وحول رؤيتها وسط فنانات جيلها قالت هذا الأمر للجمهور وليس من حقى خاصة أننى لا أفضل الصراعات وهادئة بطبعى، وكل شخص وله أسلوب مختلف عن الآخر لذلك أجد نفسى مختلفة عن أبناء جيلى، وعن الشائعات التى تعرضت لها أكدت أن الكل معرض لذلك لكن معى كان كثيرًا، وتأثرت لفترة جعلتنى أقرر الاعتزال أو الهجرة ووصل الأمر معى لإحساس بالندم على تواجدى فى المجال لكن مع تدعيم أصدقائى وعائلتى عبرت هذه الأمور وأصبحت أتعامل معها بصمت.