عمرو دياب يخشى من التجربة والعريان تأكد من عدم جديته فقرر التراجع مسلسل «الشهرة» أكبر أكذوبة فى حياة دياب.. ويفكر فى استبداله بعمل سينمائى رغم انسياق الكثيرين خلف أكاذيب مسلسل عمرو دياب «الشهرة» أو «عبدلله» أو أيّا ما كان اسمه إلا أن «الصباح» كانت أول وسيلة إعلامية تؤكد منذ ثلاث سنوات أن هذا المشروع لن يرى النور فى حياة النجم الكبير؛ وفندنا فى تقارير عدة أسباب عدم جدية عمرو دياب فى خوض تلك التجربة، وأن الأمر لا يتعدى مجرد أفكار أو اتفاقات حتى وإن وصلت لحد توقيع العقود مع المنتج تامر مرسى الذى لن يعود على دياب يومًا بمساءلة قانونية من أى نوع نظرًا لعلاقة الصداقة التى جمعتهما مؤخرًا، وبالتالى فليست هناك دوافع حقيقية تجبر دياب على خوض تجربة هو فى الأصل متخوف منها خشية أن تصيبه فى مقتل بتراجع شعبية كونها على مدار أكثر من ثلاثين عامًا؛ وعلى الرغم من الأخبار المتلاحقة والمتناثرة شرقًا وغربًا حول المسلسل الجديد للهضبة، وتغيير فريق عمله أكثر من مرة، بدأت باستبدال السيناريست مدحت العدل بالمؤلف هشام هلال ؛ والمخرج رامى إمام بطارق العريان ؛ تبعتها تغييرات جذرية فى قصة المسلسل؛ إلا أننا ظللنا على يقيننا الثابت بعدم رؤية هذا العمل للنور؛ وهو ما تأكدنا منه الأسبوع الماضى بالدليل القاطع عندما قرر دياب تأجيل المشروع من جديد للعرض فى رمضان 2018 بدلًا من 2017 على الرغم من توقيعه عقدًا جديدًا لصالح تامر مرسى منذ أسابيع قليلة ؛ إلا أن الهضبة عاد وقرر عدم بدء التحضيرات للمسلسل، وتوقف التواصل بينه وبين طارق العريان مما أكد للأخير عدم جدية الهضبة فى تنفيذ المشروع فقرر هو الآخر مواصلة حياته دون انتظار تبدد مخاوف الهضبة ليقرر على الفور العودة لمشروعه السينمائى المؤجل فيلم «الخلية» الذى يتعاون فيه مع أحمد عز للمرة الثانية على التوالى بعد فيلم «ولاد رزق»؛ حيث علمنا فى الكواليس أن العريان انتهى من وضع كل ترشيحات أبطال الفيلم، وعرض السيناريو عليهم ووافقوا جميعًا على العمل، وهم أمير كرارة ومحمد ممدوح «تايسون» وأحمد صفوت وأمينة خليل؛ وقام بالفعل خلال الأيام القليلة الماضية بمعاينة أماكن التصوير على أن تبدأ الكاميرا فى الدوران نهاية الشهر الحالى على أقصى تقدير.. بينما علمنا أيضًا أن عمرو دياب يفكر خلال الفترة الحالية فى استبدال مسلسله المعطل بعمل سينمائى جديد يعود به إلى الشاشة بعد غياب سنوات طويلة منذ تقديمه لآخر أفلامه «ضحك ولعب وجد»، الذى شارك فى بطولته أمام عمر الشريف ويسرا؛ وفى حال تنفيذ المشروع فسيتعاون فيه أيضًا مع المنتج تامر مرسى؛ وذهب دياب بتفكيره للسينما لعدة أسباب منها قصر عمر الفيلم السينمائى عن الدراما التليفزيونية التى ستجعله متاحًا للجمهور لثلاثين يومًا متتالية؛ هذا بالإضافة للقدرة على وجود فريق عمل من أبطال وبطلات السينما يقومون بمساندته فى الظهور على الشاشة لمدة لا تزيد على التسعين دقيقة فقط وهو ما يمكن أن يتخفى خلاله من أزمة ضعف الموهبة التمثيلية التى يعانى منها منذ بدايته، والتى جعلته يقرر التراجع نهائيًا عن عودة الظهور السينمائى لأكثر من عشرين عامًا حيث إن تلك المخاوف كانت هى الأهم فى تعطيل خروج مسلسله الجديد إلى النور طوال السنوات القليلة الماضية.