علمت من مصادرها داخل الأزهر بأن جماعة الأخوان تجهز مفتى الجماعة الدكتور عبدالرحمن البر لمنصب شيخ الأزهر خلفا للدكتور أحمد الطيب وهو ما ربطه البعض بظهور الدكتور البر بالزى الأزهرى منذ اكثر من 6 أشهر ودارت التكنهات ان البر هو المرشح الأول لكرسى مشيخة الأزهر خاصة وان الرجل تنطبق عليه جميع الشروط فالرجل ازهريا من نعومة اظافره حصل على التعليم الأساسى من قطاع المعاهد الأزهرية والتعليم الجماعى من جامعة الأزهر ويعمل استاذا به لا ينقصه سوى ان يكون عضو هئية كبار العلماء وهذا لم يتحقق على أرض الواقع حتى الأن. ولكن وفقا لبعض علماء الأزهر المحسبوين على جماعة الأخوان المسلمون قالوا لنا، انه من الممكن ان يتم ضم البر فى هئية كبار العلماء الموجودة حاليا حيث لم يختار منها سوى 24 ويبقى 16 أخرين فأننا ندرس الأن امكانية الضغط لضم البر لهئية كبار العلماء ومعه عدد من علماء الأخوان خاصة وان التشكيل الحالى لها فأن من بينهم من دعم الدكتور محمد مرسى مثل الدكتور محمد عمارة والدكتور يوسف القرضاوى. مصادرنا من داخل الأزهر قالوا لنا الأخوان لايريدون الطيب على رأس الأزهر، خاصة بعدما قام الطيب بالتصويت لصالح المرشح أحمد شفيق فى جولة الإعادة، ناهيك عن استضافة الطيب لشفيق فى ساحة الطيب بقرية القرنة بالأقصر، وفى بيته خاصة وانه لم يكن يرتدى الزى الأزهر بل لبس الجلباب الصعيدى، الأمر الذى أزعج الأخوان كثيرا. ناهيك عن خطط الأخوان للسيطرة على الأزهر والصراعات الكبيرة التى دارت بين الجانبين منذ عام ونصف تقريبا عقب اندلاع ثورة 25، بداية من اعداد عدد من علماء الأزهر المحسوبين على جماعة الأخوان، لمشروع قانون جديد للأزهر، وإعادة تشكيل هئية كبار العلماء، وسعوا لأن يكون تشكيل هئية كبار العلماء من 250 عالما من مختلف علماء الوطن العربى والإسلامى. ولكن تلك التحركات ادركها الطيب وقام بالاسراع بتشكيل لجنة قانونية برئاسة المستشار طارق البشرى ومحمد سليم العوا لصياغة وتشكيل قانون الأزهر الجديد، وتشكيل هئية كبار العلماء وان يكون اختيار شيخ الأزهر بالأنتخاب من بين هئية كبار العلماء لا بالتعيين من رئاسة الجمهورية، كما هو الحال . بمرور الوقت قام الطيب بتغيير لجنة البشرى والعوا، بعدما شعر بان قانون الأزهر سوف يخرج أخوانى الهوا، ولن يكون على غرار ما يريد واوكل صياغة قانون الأزهر الجديد، لمستشارية ومنهم صديقة الشخصى وكاتم اسرارة الدكتور عبدالدايم نصير مستشار شيخ الأزهر للشئون التعليم، وبالفعل تم انجاز القانون الجديد الذى ينص على اختيار شيخ الأزهر بالأنتخاب لا بالتعيين، من بين هئية كبار العلماء المكونة من 40 عالما، ويقوم شيخ الأزهر باختيارهم وتحديد السن القانونى لشيخ الأزهر ب80عام، واسرع بتقديمه للمجلس العسكرى ليصدر به مرسوما بقانون قبل انعقاد الجلسة الأولى لمجلس الشعب المنتخب بأغلبية أخوانيةبيوم واحد، ليخرج بالقانون بعيد عن مفرمة الأخوان فى مجلس الشعب . وبعد حل البرلمان ووصول مرشح جماعة الأخوان المسلمون محمد مرسى لمنصب رئاسة الجمهورية يوم الأحد الموافق 28 من ينويو ، خرج مرسوما من المجلس العسكرى يوم السبيت بتاريخ 27من يونيو اى قبل يوم واحد فقط من اعلان الرئيس الجديد، ينص على اختيار هئية كبار العلماء المكونه مبدئيا من 24 عالما من الأزهر، وضمت الأسماء الدكتور أحمد الطيب ومحمود حمدى زقزوق ويوسف القرضاوى ومحمد عمارة وحسن الشافعى وعبدالفضيل القوصى والخسينى هلال وعلى جمعة وعبدالفتاح الشيخ وغيرهم . وذلك لقطع الطريق على الرئيس بالطرق القانوينة باعادة تشكيل هئية كبار العلماء او عزل شيخ الأزهر او تغيرة خاصة فى ظل وجود قانون رسميا وهئية كبار علماء منتخبة مخولة بإختيار شيخ الأزهر من بينهم ، ولا تملك رئاسة الجمهورية سلطة قانوينة لخلع الطيب او عزلة او تعيين شيخا جديد للأزهر.