سامى جادالحق: كشفت مباحث "ميت غمر" سر مقتل عاملة الكوافير التى لفظت أنفاسها الاخيرة داخل مستشفى الزقازيق أمس حيث تبين أن سائق " توك توك" استغل ركوبها معه لتوصيلها، وإتصل بصديقه العاطل واتفقوا على إغتصابها تحت تهديد السلاح ثم القوها من " التوك توك" غارقة فى دمائها" تنزف وهربوا، ألقى القبض على المتهمين، وأحيلوا للنيابة العامة التى قررت حبسهم. كان مأمور قسم شرطة " ميت غمر "، قد تلقى بلاغا بوصول " المدعوة سمر عمر حسنين، 18 سنة، عاملة كوافير حريمى، ومقيمة بدائرة مركز شرطة ميت غمر، مستشفى الزقازيق الجامعى بالشرقية مصابة بنزيف داخل البطن، وبمراجعة اوراقها تبين انه مبلغ بغيابها فى 10 مايو الماضى. وقال والدها فى المحضر انه تلقى إتصالا تليفونيا له من أحد الأشخاص أفاد بوجود كريمته ملقاه بطريق ميت أبو خالد التابعة لمركز " ميت غمر" فاقدة النطق وبسؤال والدها اتهم سائق وآخرين بخطف كريمته واغتصابها داخل توك توك والتعدى عليها جنسياً . وتمكنت القوات من ضبط اللمتهم وبمواجهته باقوال والد المجنى عليها انكر صلته بالواقعة، وأكدت التحريات وجود علاقة عاطفية بين المتهم المذكور والمجنى عليها، وعدم صحة إتهام والد المجنى عليها له، وأن وراء إرتكاب الواقعة كلاً من محمود فتحى، 19 سنة، سائق " توك توك"، وعماد صالح،28 سنة، عاطل، ويقيمون بمنطقة " صهرجت الكبرى" التابعة لقسم شرطة " ميت غمر". وبمراقبة تحركات المتهمين تم ضبطهما وبمواجهتهما قررا أنه حال تواجد المجنى عليها بناحية "صهرجت الكبرى" لإستقلال إحدى السيارات للعودة لمحل إقامتها فقاما بالتوجه إليها وطلبا منها توصيلها بالتوك توك قيادة الأول، وأثناء سيرهم بالطريق، طلب من المذكورة معاشرتها جنسياً إلا أنها رفضت ذلك، فقام بالإتصال تليفونياً بأحد أقاربه، وأخبره بأنه برفقته فتاه، وطلب منه إعداد مكان للتعدى عليها جنسياً، إلا أنها قامت بالإستغاثة بالأهالى، فقاما بإلقائها من "التوك توك" أثناء سيره مما أدى لحدوث إصابتها ولاذا بالفرار.