الزوجة: شكوت لأهله فقالوا لى: «المليان يكب على الفاضى» خطط للزواج من موظفة، طمعًا فى راتبها الكبير، بإيهامها بحبه الشديد لها من أجل استغلالها. دعوى خلع أقامتها «ع.ف/ 23 عاما» ضد «ك.ح/ 29 عامًا» لاستحالة العشرة بينهما، بعد أن اكتشفت طمع زوجها فى راتبها. وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى: «خدعنى بوسامته ووظيفته المرموقة، وظننت أننى سأعيش حياتى فى سعادة مع رجل يحبنى وأحبه، وأننا سننجب أولادًا يقتسمون معنا السعادة فى بيتنا، ولكن الحلم الجميل تحول سريعًا إلى كابوس مفزع، بعد أن أوهمنى زوجى بحبه الشديد لى وزواجه منى، نتيجة لحبه لى ولكن سرعان ما اكتشفت أنه خطط للزواج منى طمعًا فى راتبى الشهرى واستغلالى للصرف عليه وقضاء احتياجات المنزل». وأكملت الزوجة «تعرفت عليه عن طريق إحدى صديقاتى فهو ابن عمها، ورشحتنى له على أساس أنه كان يبحث عن عروسة بنت ناس ومحترمة، ولكنه لم يكن يهمه أى معلومات عنى سوى الراتب الذى اتقاضاه شهريًا، وعندما علم من قريبته اننى أعمل مهندسة فى إحدى الشركات الكبرى فى مجال الاتصالات، وأننى أتقاضى شهريًا مبلغ ضخم، فقرر التقرب منى ومن أهلى وطلب يدى من والدى ليتزوجنى». واستطرت «أثناء فترة الخطوبة لم يظهر لى طمعه فى مرتبى، بل بالعكس كان يرتدى أغلى وأشيك الملابس، ويضع أشهر أنواع العطور، وعندما كنت أخرج برفقته كان يدخلنى أشهر المطاعم والكافيهات ولم أكن أتصور للحظة أنه يخطط للزواج منى ليستولى على راتبى الشهرى، وأنه كان يخدعنى طوال فترة الخطوبة بكلامه الملئ بالحب والشوق». وأكملت الزوجة «بعد الزواج وانتهاء فترة شهر العسل فوجئت بأنه يطلب منى شراء الأطعمة وجميع احتياجات المنزل دون أن يسدد لى ما دفعته من أموال، وتكرر الأمر كثيرًا، لدرجه أننى اشتكيته لأهله، ولكن كان رد والده بأن الحياة صعبه ولازم تساعدى جوزك، وعندما أوضحت له أنه مابيجبش حاجة فى البيت خالص، وإن أنا اللى بأصرف على البيت من الألف للياء، كرر كلامه لى وقالى (ما دام ربنا كرمك ورزقك ما تدفعى، وبعدين انتى بتصرفى على بيتك مش بيت حد غريب، وابنى ظروفه وحشة، والمليان يكب على الفاضى)». واختتمت الزوجة «رضيت بنصيبى وقلت (العيشة فعلا بقت صعبة ومفيش مشكلة لم أساعد زوجى)، ولكن بعد فترة اكتشفت أن زوجى ساب الشغل بعد ما اتخانق مع مديره وأصبح ملازم البيت الصبح، وبالليل بيقعد مع صحابه على القهوة، ورافض يدور على شغل، وعندما تحدثت معه قال لى (انتى مرتبك كبير ويكفينا احنا الاتنين)، وبعد ما رفضت إنه يصرف من فلوسى اللى بشقى فيها، ضربنى وأهاننى وقال لى: (هو انتى فأكره إنى متجوزك علشان جمالك، ما الستات مالية البلد ومش لاقيين يتجوزوا، أنا متجوزك عشان مرتبك وعشان تصرفى على وتريحينى من الشقى)، ساعتها شعرت أن الدنيا بتلف بى وإنها اسودت فى وشى، وإنى اتعرضت لعمليه نصب وخدعة كبيرة، فبعد ما أوهمنى بحبه، طلع متجوزنى عشان فلوسى)».