أحداث فيلم داليا البحيرى «محامى خلع» الذى أقامت بطلته الحسناء دعوى خلع ضد زوجها، بسبب صوت شخيره أثناء النوم، صاحبة المشاعر الرقيقة المرهفة، تكرر على أرض الواقع عندما قامت «روفيدا. أ» برفع دعوى طلاق للضرر ضد زوجها «سليم. ب» أمام محكمة الأسرة بامبابة، وطالبت بالتفريق بينهما بسبب صوت شخيره المرتفع أثناء النوم، الأمر الذى حول حياتها إلى فيلم رعب لا يطاق. وقالت الزوجة روفيدا فى دعواها «تعرفت على زوجى عن طريق أحد أقاربى الذى رشحه لى على كونه العريس الكامل الذى لا عيب فيه، وأثناء فترة الخطوبة لم ألاحظ عليه تصرفات غريبة، كان رجلًا طبيعيًا جدًا وكان ابن ناس ومحترمًا وعمره ما ضايقنى أو جرح مشاعرى». وأضافت الزوجة «لم تدم فترة الخطوبة كثيرًا، فهو ميسور الحال، لذا تزوجنا بعد أقل من 6 شهور، وعندما دخلت بيتنا لم يتغير زوجى عن معاملته لى أثناء فترة الخطوبة، بل بالعكس أصبح يعاملنى بطريقه أفضل بكثير، ولكن العيب الوحيد الذى اكتشفته فى زوجى هو صوت شخيره العالى والمزعج أثناء النوم، لدرجه أننى كنت لا أطيق أن أنام معه فى نفس الغرفة من شدة صوته المزعج، وعندما صارحته بأن صوت شخيره يضايقنى كثيرًا وأننى لا أستطيع النوم ليلًا، رد معترفًا بأنه يعانى من مشكلة مرضية فى الجيوب الأنفية هى التى تتسبب فى إصداره لذلك الصوت المزعج أثناء النوم، فطلبت منه أن يذهب إلى الدكتور لإيجاد علاج لتلك المشكلة ولكنه قال لى إن العلاج الوحيد للمشكلة هو إجراء عملية جراحية فى الأنف، ولكنه يخاف من العمليات، الأمر الذى دفعنى لرفع دعوى طلاق ضده». وقال الزوج، فى رده على دعوى الخلع «تزوجتها بشكل تقليدى بعد أن رشحتها لى أختى، فهى قريبة لزوجها، وبعدها تقدمت لها ومنحتها كل الإمكانيات التى لم تكن تحلم بها، ولم أطالبها بشىء بسبب يسر حالتى المادية، وهو ما قابلته هى وأهلها بجشع لاحظه الجميع». وأضاف الزوج «عندما جمعنا منزل واحد، رأيت ما يخفيه الحياء المزيف الذى ظهر فى فترة الخطوبة التى امتدت ل4 شهور، وصدمت بأنها لا تعاملنى باحترام، وتتحدث دائماً بصوت مرتفع، وتقوم أحياناً بسبى، وحاولت التغاضى عن كل تلك الأمور لكى لا أتسبب فى دمار منزلنا، الذى لم يمض عليه سوى 3 شهور فقط». واستطرد «كانت تعامل أهلى بجفاء وتستغل فترة غيابى بالعمل وتقوم بطرد والدتى إذا أتت لزيارتنا، وعندما ذهبت لأهلها لاشتكى لهم قالوا لى نصاً: لو عايز تستحملها كمل، ولو مش عايز طلَّق وادفع القايمة والمؤخر والشقة تكتبها باسمها، فقررت الصبر معها». وأكمل الزوج «كنت أعانى من مشكلة بسبب مرض فى الجيوب الأنفية والتى كانت تجعلنى أصدر صوتًا أثناء نومى، وهو ما قابلته زوجتى بإعطائى يومياً حبوبًا منومة دون علمى، تسببت فى دخولى للمستشفى، فى إحدى المرات بسبب الجرعة الزائدة، وعندها اتهمنى الأطباء بمحاولة الانتحار فاكتشفت ما كانت تفعله زوجتى فلجأت لأهلها فتعدوا علىَّ بالضرب، ولولا تقرير المستشفى ما كنت استطعت إثبات العنف الذى تعرضت له على يديهم». واختتم الزوج «حررت محضرًا بقسم شرطة الطالبية، واتهمتها وأهلها بالتعدى علىّ».