بجسد هزيل وصوت مرتعش، وقف الزوج رضا مصطفى، متوسلًا أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، يطلب منها أن توافق على دعوى الخلع التى أقامتها ضده زوجته بثينه فريد، بعد أن عاش معها حياة مليئة بالإهانة والدموع، حيث أوقعه حظه العثر فى زوجة لا تعرف الرحمة ولا تحترم زوجها. وقال الزوج «الحمد لله أخيرًا هتخلعنى، أنا كنت بموت كل يوم، سنين وأنا عايش معها وهى بتتفنن تنكد علىّ كل لحظة، منها لله ربنا ينتقم منها، أخيرًا هارتاح من العذاب والقهر وهتخلّص من شرها، ست مفترية متعرفش ربنا كانت عايزة تموتنى ناقص عمر». وتابع فى رده على الدعوى التى أقامتها زوجته ضده «عشت معها عدة سنوات وأحمد الله أننا لم ننجب أطفالًا ليروا أخلاقها المتدنية، فهى لا يخرج من فمها إلا الكلام البذىء ولا تتحرك يدها إلا لتتعدى علىَّ بالضرب. نسيت أننى زوجها ولى حقوق شرعية وعليها أن تحترمنى، ولكنها ست مفترية لا تعرف الرحمة، وأوقعنى حظى التعيس بين يديها». وأضاف «منهم لله الناس اللى خدعونى وقالوا لى إنها من بيت محترم وأهلها ناس طيبين وإنها بنت أصول، لكن بعد أول شهر اكتشفت إنى ضحية لخديعة ووقعت فى فخ عائلة نصبت علىّ وجوزونى واحدة مريضة نفسيًا، وأجبرونى على كتابة مؤخر صداق كبير، ليضمنوا إنى مش هطلق بنتهم». واستطرد الزوج «أخيرًا جاء اليوم الذى أنتظره بفارغ الصبر وهتخلعنى، النهارده أسعد يوم فى حياتى، وكأنى أولد من جديد، خلاص هارتاح وهاعيش حياة طبيعية، كفاية السنين اللى ضاعت من عمرى وأنا عايش فى جحيم.. الحمد لله».