ياسر عبدالهادى يتوقع المهندس يونس عبدالسلام رئيس الهيئه العامه للصرف المغطى التابعه لوزارة الرى استمرار الدكتور هشام قنديل وزير الرى فى منصبه بالوزارة الجديده خاصة انه لديه درايه بعمل الوزارة بالأضافه الى انه حاصل على درجتى الماجستير والدكتوراه من الولاياتالمتحدةالأمريكية وشغل العديد من المناصب آخرها كبير خبراءالموارد المائية بالبنك الإفريقى للتنمية كما أنه شارك فى أعمال مبادرة حوض النيل وعضو مراقب للهيئة المصرية السودانية المشتركة لمياه النيل بالأضافه الى انه متدين و قريب من التيار الأسلامى أما المهندس علاء رشاد رئيس قطاع حماية نهر النيل فقد أكد على بقاء الدكتور قنديل لأنه أول وزير ملتحي و شاب لا يتجاوز الأربعين وهذا يعزز موقفه بجانب انه يعمل على دعم التعاون الثنائي والإقليمي مع دول حوض النيل في جميع المجالات والتأكيد على التواصل والحوار وبناء الثقة وتنفيذ المشروعات المشتركة بما يحقق مصالح دول الحوض جميعًا مع الحفاظ على الثوابت المصرية والسعي لمزيد من التفاهم حولها مع دول الحوض. ومن جانبه أكد الدكتور فتحى الجويلى رئيس قطاع مصلحة الرى على أن الدكتورقنديل يتميز بالشفافية التامة في إدارة الموارد المائية واستخداماتها ووضع الحقائق كاملة أمام المواطنين وإشراكهم بالرأي في اتخاذ القرار والالتزام ببرامج زمنية محددة لتنفيذ الأعمال والعمل على إزالة المعوقات ومحاسبة المقصري وأنه يساهم فى استمرار التعاون والتنسيق مع جميع الوزارات والأجهزة المعنية والاستفادة من الخبرات الكبيرة المتوفرة فيها في إدارة ملف حوض نهر النيل, إضافة إلى الاستفادة من الخبرات الزراعية والطاقات الشبابية في مجالات إدارة الموارد المائية والري والصرف إلى جانب اهتمامه بالعاملين بالوزارة والعمل على تحسين رواتبهم والاجور فى ضوء ما تقرره الدولة. و اشار الدكتور فتحى أن بقاء الوزير ليس لميوله الدينيه بل نتيجه لما تحويه أجندة أولويات الوزارة خلال المرحلة المقبلة وهى تتضمن الاهتمام بالمزارع المصري من خلال توفير المياه اللازمة لكل فدان من الأراضي الزراعية في الوقت المناسب واستكمال البرنامج القومي لتطوير الري والبرنامج القومي للصرف المغطى بما يحقق زيادة إنتاجية الأرض وزيادة دخل المزارع وبذل كل الجهود الممكنة لوقف التعديات والتلوث على المجاري المائية بالتعاون مع كافة الوزارات المعنية والجهود من خلال برامج واضحة.