أعلن العشرات من شباب حزب الوفد استقالتهم من الحزب احتجاجاً على "طريقة إدارة الحزب التي أدت لخسارة الوفد شعبيته في الشارع"، وفى القاهرة وقع 32 من أعضاء الحزب على استقالة، جماعية، وقال الشباب إنهم قدموها لمسئولي الحزب بشكل نهائي. وقال محمود عاطف ل"الصباح"أحد أعضاء حزب الوفد و أحد الموقعين على الاستقالة، إنهم قدموا استقالتهم الجماعية لسكرتير عام الحزب، فؤاد بدراوي "احتجاجاً على تردي أوضاع الحزب وسوء إدارة الدكتور السيد البدوي له". وأكد الشباب في استقالتهم أنه "نظراً لتردي الأوضاع داخل مؤسسات الحزب وسوء إدارة السيد البدوي رئيس الحزب وهيئته العليا فمن الناحية الإدارية، لا توجد لجان داخلية,قادرة على مواجهة التحديات السياسية التي يفرضها الجو العام, مما أدى لسيطرة و ظهور أحزاب ناشئة أصبحت قادرة على مواجهة هذه التحديات، فيما فقد الوفد الكثير من شعبيته". وأضاف الشباب:"على مستوى المواقف السياسية كانت حاله التخبط لسياسات الحزب هي السمة السائدة، مما أدى لعدم وجود رؤية واضحة في المرحلة السابقة، وهذا بسبب سوء إدارة الحزب بقيادة السيد البدوي، والهيئة العليا، كما تبنت قيادات الحزب كثير من مواقف المجلس العسكري وتخلى عن الميدان والثورة، رغم انه حزب خرج من رحم ثورة 1919، وعاش يواجه التسلط بشكل واضح". وتابع المستقيلون:"الحزب وافق على الإعلان الدستوري المكمل الذي سيؤدي بالبلاد إلى ترسيخ حكم العسكر رغم ما عانى منه الوفد بسبب السيطرة العسكرية على البلاد".