مي وهبه أظهرت دراسة جديدة ان زيادة متواضعة فى درجات الحرارة سوف تؤدي الى زيادة منسوب مياه البحار امتار عديدة حيث ان ارتفاع منسوب مياه البحر سوف يعرض الولاياتالمتحدةالأمريكية الى فيضانات شديدة كل ثلاث سنوات ومن المرجح خلال القرون القادمة ان يرتفع مستوى منسوب مياه البحر عدة اقدام حتى ولو كانت الزيادة فى الاحتباس الحراري درجتين مئويتين فقط, ولذلك فإنه يجب تكثيف الجهود للحد من الاحتباس الحراري الناجم عن انبعاث غازات الدفيئة فيما قال ميشيل شيفر خبير المناخ بجامعة فاغينينغين وصاحب هذه الدراسة التي تحاول تحديد التوقعات المستقبلية لمستوى البحار "نظرا للوقت الطويل الذي تستغرقه كتل الثلج على مستوى العالم فى الذوبان نتيجة للاحتباس الحراري, فإن اهتمانا اليوم يجب ان ينصب على تحديد مستوى سطح البحر لقرون قادمة" إن الحد من الاحتباس الحراري الى اقل من 1.5 درجة مئوية يمكن أن يقلل الارتفاع فى مستوى سطح البحر الى النصف بحلول عام 2300, وذلك بالمقارنة بالسيناريو الثاني إذا ما سمح لدرجات الحرارة لتزيد ثلاث درجات مئوية إنه من المتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر ليتراوح ما بين 2 و 5 أمتار، ومع مع أفضل تقدير 3.5 متر. وفى السابق اقتصر الاهتمام على مراجعة ارتفاع مستوى سطح البحر من قبل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التى قصرت أسباب الارتفاع في التمدد الحراري لمياه المحيطات حيث ارتفاع درجة الحرارة والذي توقع الفريق الحكومي الدولي أنه قد يصل الى متر واحد عام 2300 , غير ان هذا التقدير لا يشمل تأثير احتمالية ذوبان الجليد و بحث واستكشاف التأثيرات خلال السنوات القليلة الماضية وفى الدراسة الجديدة يتم استخدام نهج متكامل يقوم على العلاقة بين درجة الحرارة المرصودة ومستوى سطح البحر خلال القرون الماضية من أجل تقدير ارتفاع مستوى سطح البحر وفقا لسيناريوهات الاحتباس الحراري في المستقبل وأضاف " بالطبع أنه لا يبقى امامنا رتباط وثيق بين درجة الحرارة واراتفاع مستوى سطح البحر في الماضي سينتقل الى المستقبل