رأيت النبى أكثر من 3 مرات فى المنام.. وشاهدت ملائكة تشع نورًا وتطوف حول الرسول الشيخ أيمن عبد الله الحسنى، إمام وخطيب مسجد أبو يوسف بالبتانون بإدارة أوقاف شبين الكوم، فى محافظة المنوفية، ذاعت شهرته فى الأونة الأخيرة بعد أن ذكرت تقارير إعلامية أنه ادعى الولاية لنفسه، ويسمى نفسه «سيدى أيمن». وقال الشيخ أيمن: إن كل هذه الأزمة التى تم إقحامه فيها سياسية بالأساس، ويقف خلفها الإخوان والسلفيون، نافيًا ما قيل عن طباعته كتبًا وتلقيب نفسه باسم «سيدى أيمن». وكانت وزارة الأوقاف أصدرت قرارًا بإيقافه عن العمل لاتهامه بالادعاء أنه ولى من أولياء الله الصالحين. وأضاف الحسنى، فى تصريحات خاصة، أنه معروف بمواقفه ضد جماعة الإخوان وأتباع الوهابية السلفيين، وأنه حارب الإخوان طيلة حكمهم واعتصم مع الأهالى أمام ديوان عام المحافظة، وأمّ المصليين هناك. وقال إنه لم يطبع كتبًا وكان لديه مجموعة من الأوراق وسُرِقت منه ووزعها الإخوان والسلفيون مستغلين علاقاتهم بوزارة الأوقاف، التى قررت إيقافه عن العمل قبل تحويله للتحقيق. وهاجم الشيخ أيمن وزارة الأوقاف وكل وسائل الإعلام بسبب تشويههم صورته أمام زوجته وابنه وأهل قريته. وقال ويعلو الغضب جبهته أنه سيقاضى كلا من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمد نور الدين، وكيل أوقاف المنوفية، لإيقافه عن العمل لمدة ثلاثة شهور، ومنعه من الخطابة، وتحويله للعمل الإدارى لمجرد سماعهم أقاويل من بعض الإخوان، الذين يترددون على المسجد للصلاة. وأضاف الشيخ أيمن: «تناسى الوزير قول الله تعالى «يا أيها الذين أمنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قول بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين». واستنكر الحسينى كل الاتهامات الموجهة إليه من لجنة الانضباط والقيم التابعة لوزارة الأوقاف، وقال غاضبًا: «لجنة القيم اتهمتنى بالجنون، وادعت أننى أدعى الولاية، أى أننى ولى من أولياء الله الصالحين، وهذا الكلام عار تمامًا من الصحة، فأنا مجرد إمام تخرج من كلية أصول الدين، منذ عام 1995، وكل الحكاية أن هناك حملة ضدى من قبل بعض عناصر الإخوان بالمنوفية، لأننى سبق أن ذكرت من على المنبر بأن الإخوان شر بلية ابتليت بها مصر، وأننى بصفتى عضو ببيت العائلة الموجود بالمنوفية، سبق أن قلت إن الإخوان هم من أحرقوا الكنائس فى 2013، وهم شر لعنة على مصر». وأضاف: «منذ شهر كتب بعض الإخوان الذين يترددون على المسجد مذكرة إلى وكيل أوقاف المنوفية، الشيخ محمد نور الدين، يتهموننى فيها بأننى ادعى الولاية، وأننى قلت إننى أرى الملائكة وأتحدث معهم وأننى أتلقى رسائل وتعليمات من شخص الرسول كل يوم، فقاموا بتحريف الكلام عن موضعه، وكل الحقيقة أننى فى إحدى خطب الجمعة، سبق أن قلت إن من رأى النبى فى منامه فقد رأه حقًا، وفقا للحديث الشريف، وذكرت بأننى رأيت النبى الكريم - صلى الله عليه وسلم - أكثر من ثلاث مرات فى المنام، وأننى رأيت ملائكة كثيرة تطوف حول النبى تشع أنوار قوية». ونفى الحسينى ما تردد بأنه طبع كتابًا به بعض الشطحات التى تتعارض مع الشريعة الإسلامية، ويحمل اسمه «سيدى العارف بالله أيمن عبد الله الحسنى»، قائلاً: «لم أطبع أى كتب، ولم ألقب نفسى بأى ألقاب، وأتحدى الوزير أن يكون معه نسخة منه».