قال الشيخ أيمن عبد الله الحسني، إمام وخطيب مسجد أبو يوسف بالبتانون بإدارة أوقاف شبين الكوم، في محافظة المنوفية، إن أزمة "سيدي أيمن" بأكملها سياسية ويقف خلفها الإخوان والسلفيين ولا صحة لقيامه بطبع كتب وتلقيب نفسة باسم "سيدي أيمن"، وذلك تعليقًا على قرار وزارة الأوقاف بإيقافه عن العمل لاتهامه بإدعائه أنه ولي من أولياء الله الصالحين. وأضاف الحسني، في تصريحات خاصة ل "التحرير" أنه معروف بموقفه ضد الإخوان وأتباع الوهابية السلفيين وأنه حارب الإخوان طيلة حكمهم واعتصم مع الأهالي أمام ديوان عام المحافظة وأمّ المصلين هنا. وأكد أنه لم يطبع كتب وكان لديه مجموعة من الأوراق وسُرِقت منه ووزعها الإخوان والسلفيين مستغلين علاقاتهم بوزارة الأوقاف وقاموا بإيقافه عن العمل قبل تحويله للتحقيق. كان رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف، الشيخ محمد عبد الرازق عمر، قرر إحالة الشيخ أيمن عبد الله الحسني، إمام وخطيب مسجد أبو يوسف، إلى التحقيق لتبنيه أفكارًا هدامة، داخل المسجد، إضافة إلى طبع كتاب لقب نفسه فيه ب"سيدي أيمن"، وإدعائه أنه ولي من أولياء الله الصالحين. وقال عبد الرازق إن الوزارة أحالت الشيخ أيمن إلى التحقيق والعرض على لجنة الانضباط والقيم بالوزارة، ولجنة علمية متخصصة لمراجعته فيما نسب إليه ومناقشة أفكاره، فيما نسب إليه من تبنيه أفكار مغلوطة ومخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة، أو في الكتاب الذي أصدره والذي زعم فيه الولاية وأن الرسول يأتيه في المنام ويلهمه.