تعاقد النادى الأهلى مع البرتغالى جوزيه بيسيرو لتولى مهام تدريب الفريق الأول لكرة القدم فى الموسم الجديد بعد إقالة فتحى مبروك من منصبه عقب الخروج من الكونفيدرالية الإفريقية. وجاء تعاقد الأهلى مع بيسيرو لمدة موسم كامل فى امتداد للاعتماد على المدرسة البرتغالية بعد أن رفض المجلس فكرة التعاقد مع مدرب الفريق الأسبق مانويل جوزيه بسبب تقدمه فى العمر، واعتراض بعض الأصوات عليه داخل المجلس فى الوقت الذى يبلغ فيه المدرب الجديد للأهلى 55 عامًا. وحظى المدرب البرتغالى الذى تخرج فى نفس الدورة التدريبية التى حصل عليها مواطنه الشهير جوزيه مورينيو بثقة مجلس الأهلى، خاصة أنه عمل لفترة كمدير فنى لفريق الهلال السعودى، ثم عمل كمدرب للمنتخب السعودى لفترة مما جعله ملمًا بطبيعة الكرة العربية، بينما سبق له العمل كمدير فنى فى أندية سبورتينج لشبونة، وسبورتينج براجا بالبرتغال، وعمل كمدرب مساعد لكيروش فى نادى ريال مدريد الإسبانى، وعمل كمدرب مساعد فى نادى مانشيستر يونايتد الإنجليزى. وتسبب قرار مجلس إدارة القلعة الحمراء بتعيين بيسيرو فى انتقادات واسعة، حيث يعيب عليه البعض عدم امتلاك الشخصية القوية مما تسبب فى تهجم أكثر من لاعب عليه فى فترات سابقة، حيث سبق وأن رصدت كاميرات وسائل الإعلام قيام فابيو روشميباك بالتعدى عليه لفظيًا بسبب وضعه على مقاعد البدلاء، وتكررت نفس الواقعة مع اللاعب البرازيلى ليدسون. وعبرت أعداد غير قليلة من جماهير الأهلى عن عدم رضاها بعد التعاقد مع بيسيرو خاصة أن إقالة فتحى مبروك من منصبه جاءت بسبب ضعف شخصيته وعدم قدرته على السيطرة على نجوم الفريق وتعرضه للدفع من جانب عبدالله السعيد، وكذلك تعرضه لتهكم وإشارات مسيئة من جانب مؤمن زكريا وحسين السيد وحسام غالى فى فترات سابقة، خاصة أن الجماهير كانت ترغب فى التعاقد مع جوزيه الذى يمتاز بقوة الشخصية والصرامة فى التعامل مع النجوم كما يعيب عليه البعض تحقيق نتائج غير طيبة لفترات طويلة وعدم حصد أى ألقاب كبيرة ليرى البعض أنه نسخة جديدة من الإسبانى خوان كارلوس جاريدو الذى رحل قبل نهاية الموسم المنقضى.