يبدو أن قدوم الإسبانى رافاييل بينيتيز لتدريب ريال مدريد سيكون له مردود سلبى على الفريق الملكى.. النادى الكبير يبدو مقبلًا على أيام صعبة فى الفترة المقبلة، حيث تدور التكهنات حول رغبة أكثر من لاعب من نجوم الفريق فى الرحيل عن الريال فى الفترة القادمة بسبب عدم رضاهم عن سياسة النادى وعدم تقبلهم لفكرة وجود بينيتيز على رأس الإدارة الفنية للفريق. على رأس هؤلاء النجوم البرتغالى كريستيانو رونالدو أفضل لاعبى العالم فى العامين الماضيين، حيث لم يخف رونالدو ضيقه أكثر من مرة بسبب قرار تعيين بينيتيز، حيث إنه عبر صراحة عن رغبته فى بقاء الإيطالى كارلو أنشيلوتى مديرًا فنيًا للفريق رغم قرار إقالته الذى اتخذه رئيس النادى فلورنتينو بيريز. رونالدو عاد ليبدى استياءه من قرار تعيين بينيتيز، خاصة أن مدرب ليفربول وانتر وتشيلسى ونابولى السابق قام بزيارة الويلزى جاريث بيل زميله فى ريال مدريد أثناء مباراة ويلز وبلجيكا فى تصفيات يورو 2016 ولم يعر البرتغالى اهتمامًا مما أثار غضب كريستيانو رونالدو بحسب بعض المقربين. يأتى ذلك فى الوقت الذى تسعى فيه أندية عديدة للاستفادة من الموقف وضم رونالدو إليها، ويأتى على رأسها باريس سان جيرمان الفرنسى وتشيلسى الإنجليزى بالإضافة لناديه السابق مانشستر يونايتد. وربما يكون المبلغ الذى سيتم به ضم رونالدو هو العقبة حيث إن ريال مدريد لن يرضى بأقل من 100 مليون يورو للتفريط فى نجمه الأول. قائد الفريق الملكى إيكر كاسياس لا يعيش أفضل أيامه مع الريال حيث عبر فى أكثر من مرة خلال الموسم الماضى عن استيائه من طريقة تعامل الجماهير معه. وجاءت مفاوضات النادى مع حارس مرمى مانشستر يونايتد ديفيد دى خيا والذى اقترب من الانتقال إلى الفريق بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير، حيث يبدو كاسياس رافضًا للعب دور الحارس الثانى مرة أخرى بعد أن عانى هذا الأمر مع دييجو لوبيز فى الموسم قبل الماضى. وفى حالة إتمام انتقال دى خيا إلى صفوف الريال ربما يرحل كاسياس بعد 14 موسمًا دافع فيها عن ألوان الفريق. القائد الثانى للريال سيرجيو راموس ربما يكون خارج صفوف الفريق الملكى أيضًا فى الموسم المقبل. راموس كان غاضبًا أيضًا لقرار رحيل أنشيلوتى، قبل أن يتلقى عدة عروض لضمه أبرزها من مانشستر يونايتد كجزء من صفقة انتقال دى خيا للفريق الملكى. الغريب أن أحد المرشحين لرئاسة نادى برشلونة الغريم التقليدى للريال وعد ضمن برنامجه الانتخابى بضم راموس لصفوف البارسا لكن هذا يبدو أمرًا مستبعدًا بقوة.